للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦٣/ ٥٣٥٢ - "إِنَّ الله تعالى يُنْزِلُ في كلِّ يَومٍ مَائةَ رَحْمَةٍ سِتّينَ مِنْها عَلَى الطَّائِفينَ بِالبيتِ، وعِشْرِينَ عَلَى أهْلِ مَكَّةَ، وعِشْريِنَ عَلى سائِرِ النَّاسِ".

الخطيب عن ابن عباس.

٨٦٤/ ٥٣٥٣ - "إِنَّ الله تَعالى ينْزِلُ لَيلة النِّصْف مِنْ شَعْبَانَ إِلى سَمَاء الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأكثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْر غَنَم كَلبٍ".

حم، ت وضعَّفه، هـ، هب عن عائشة (١).

٨٦٥/ ٥٣٥٤ - "إِن الله عَزَّ وجَلَّ يُنْشِئُ السَّحَابَ فَيَنْطِقُ أحْسَن النُّطقِ، ويَضْحَكُ أحسَنَ الضَّحِكِ".

حم، وابن أبي الدنيا في كتاب المطر، وأبو الشيخ في العظمة، والرامهرمزى في الأمثال، ق في الأسماءِ عن شيخ من بنى غِفَار.

٨٦٦/ ٥٣٥٥ - "إِنَّ الله -تَعَالى- يَنْظُرُ إِلى عِبَادِه يَوْمَ عَرَفَةَ، فَلا يَدعُ أحَدًا فِي قَلبِه مِثْقَالُ ذَرَّة مِن الإِيمَان إِلَّا غَفَرَ لَهُ".

الديلمى عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

٨٦٧/ ٥٣٥٦ - "إِنَّ الله يَنْهاكمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبائِكُمْ".

حم (٢)، والعدنّى، خ، م، ت، ن، هـ عن عمر.

٨٦٨/ ٥٣٥٧ - "إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ يَنْهاكُمْ أنْ تَحْلفُوا بآبائكُمْ، فَمَنْ كانَ حالفًا فَليحْلِفْ بالله، وإلَّا فليصْمُتْ (٣) ".


(١) الحديث في الصغير برقم ١٩٤٢ ورمز لحسنه وقال الزين العراقي: ضعفه البخاري بالانقطاع في موضعين، قال: ولا يصح شيء من طرق هذا الحديث.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٩٤٥ ورمز لصحته عن ابن عمر قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أدرك عمر وهو يحلف بأبيه فذكره وبقية الرواية كما في مسلم وابن ماجه وغيرهما، قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنها ذاكر ولا آثرا، ومعنى (ذاكرا) أي قائلا لها من قبل نفسي (ولا آثرا) أي ولا حاكيا لها عن غيرى.
(٣) في مسلم: عن عبد الله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أدرك عمر بن الخطاب في ركب وعمر يحلف بأبيه فناداهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألا إن الله عزَّ وجلَّ. وذكره (صحيح مسلم كتاب الإيمان) بلفظ (أو ليصْمت).

<<  <  ج: ص:  >  >>