كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - حديث في الصغير وليس في الكبير - ج: 2 - ص: 280

مالك، ط، عب، حم، خ، م، د، ت عن عمر - رضي الله عنه -.

٨٦٩/ ٥٣٥٨ - "إِنَّ الله يَنْهَاكُمْ أنْ تَأتُوا النِّسَاءَ في أدْبَارِهِنّ".

الباوردى، طب عن خُزيمة بن ثابت.

٨٧٠/ ٥٣٥٩ - "إِن الله يَنْهَاكُمْ عَنْ ثَلاث: عن كَثْرَةِ السُّؤَالِ، وَإضَاعَةِ المَالِ، وعَن اتباعِ قيل وقَال".

ابن سعد، طب عن مسلم بن عبد الله بن سبرة عن أبيه.

٨٧١/ ٥٣٦٠ - "إِن الله ينهاكم عن ثلاث: عن قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال".

الخطيب عن المغيرة بن شعبة.

٨٧٢/ ٥٣٦١ - "إِن الله عَزَّ وجَلَّ ينْهاكُمْ عَنِ التَّعِرِّى، فاسْتحْيُوا مِنْ ملائِكةِ الله الذين لا يفارقونكم إِلا عِندَ ثلاثِ حالات: الغائِط، والجنَابة، والغسل، فَإِذا اغْتسلَ أحَدُكم بالعَرَاءِ فليستتر بثوبه أو بِجذْمَةِ (١) حائط، أو بِبَعيرِه".

البزار عن ابن عباس، وفيه حفص بن سليمان، ليّن الحديث.

٨٧٣/ ٥٣٦٢ - "إِن الله عَزَّ وجَلَّ يَهْبطُ من السَّمَاءِ العُليا إِلَى السَّماءِ الدُّنْيا فَيَقُولُ: هَلْ من سائلٍ. هلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ داعٍ؟ حتَّى إِذا طلعَ الفَجرُ ارْتَفعَ".

طب، والبغوى عن ابن الخطاب.

٨٧٤/ ٥٣٦٣ - "إِنَّ الله عَزَ وجَلَّ يُوحى إِلى الحَفَظَةِ أن لا تَكْتُبوا عَلى صُوَّام عَبِيدِى بَعْدَ العَصْر سيِّئةً".

ك في تاريخه، والخطيب عن أنس - رضي الله عنه -.

٨٧٥/ ٥٣٦٤ - "إن الله عَزَّ وجَلَّ يُوَكِّلُ بعَائد السَّقِيم منَ السَّاعة الَّتي توجَّهَ إِليه فيها سَبْعِين ألفَ مَلَك يُصَلُّون عَلَيهِ إِلى مِثْلِها مِنَ الغَدِ".

الشيرازى في الألقاب عن أبي هريرة.

---

(١) جذم كل شيء أصله والمراد بقية حائط أو قطعة من حائط ا- هـ من لسان العرب والنهاية.