للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب، وابن شاهين في السنة عن معاذ (١) (.

٨٤٩/ ٥٣٣٨ - "إِن الله تعَالى يَكْرَهُ فَوْقَ سَمَائِهِ أنْ يُخَطأ أبو بَكر الصِّديقُ في الأرْضِ".

الحارث (٢) عن معاذ، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات.

٨٥٠/ ٥٣٣٩ - "إِن الله عزَّ وجلَّ في يكره السماءِ أَن يخطأ أبو بكر الصديق في الأرض".

(الحارث عن معاذ وأورده ابن الجوزي في الموضوعات).

٨٥١/ ٥٣٤٠ - "إِن الله عَزَّ وَجَل يَكْرَهُ رَفع الصَّوْتِ بالعُطاسِ، والتثاؤبُ".

ابن السنى في عمل يوم وليلة (٣) عن ابن الزبير - رضي الله عنه -.

٨٥٢/ ٥٣٤١ - "إِنَّ الله تَعَالى يَلحَظُ إِلَى الكَعْبَةِ في كُل عَام لَحْظَة، وَذَلِكَ فِي لَيلَةِ النصْفِ مِنْ شَعْبَانَ؛ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَحِنُّ إِلَيهَا قُلُوبُ المُؤْمِنيِنَ".

الديلمى عن عائشة وعن ابن عباس.

٨٥٣/ ٥٣٤٢ - "إِنَّ الله عَز وَجَل يَلُومُ عَلَى العَجْز، وَلَكِنْ عَلَيكَ بِالكَيسِ، فَإِذَا غَلَبَكَ أمْر فَقُلْ حَسْبَى الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ (٤) ".


(١) في مجمع الزوائد جـ ٩ صـ ٤٦ كتاب المناقب عن معاذ بن جبل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لما أرد أن يسرح معاذا إلى اليمن- فاستشار ناسا من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير، وأسيد بن حضير فاستشارهم. فقال أبو بكر: لولا أنك استشرتنا ما تكلمنا، فقال: إني فيما لم يوح إلى كأحدكم. قال: فتكلم القوم فتكلم كل إنسان برأيه فقال: ما ترى يا معاذ؛ فقلت: أرى ما قال أبو بكر فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - إن الله يكره فوق سمائه أن يخطئ أبو بكر (رواه الطبراني، وأبو العطوف لم أعرفه. وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف. وعن سهل بن سعد الساعدى قال: استشار رسول الله- صلى الله عليه وسلم - أبا بكر وعمر فأشاروا عليه فأصاب أبو بكر فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله يكره أن يخطئ أبو بكر) رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات هذا والفعل (يخطئ) في الحديثين بالبناء للفاعل والحديث ساقط من نسخة تونس.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٩٣٨ ورمز لضعفه وأورده ابن الجوزي في الموضوع ونازعه المؤلف. ويشهد له الحديث قبله والحديث ساقط من مرتضى وفيها الحديث الذي بعده وفي النسخة (ابن معاذ) وهو خطأ.
(٣) في عمل يوم وليلة لابن السنى صـ ٨٩ باب كراهية رفع الصوت بالتثاؤب.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٩٤٠ قال المناوى: قال في المنار: وفيه سيف الشامى لا يعرف ولم يرمز السيوطي له. وقال المناوى كذلك.
ورواه عنه أيضًا النسائي في اليوم والليلة، وقال الذهبي: سيف لا يعرف وهذا أمارة الضعف ومن معاني الكيس الغلبة بالكياسة وهي العقل، وهو المراد هنا، والمقصود أنه لا يركن إلى العجز في أمره بل يحاول حتى يغلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>