للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٤٣/ ٥٣٣٢ - "إِنَّ الله تَعَالى يَقُولُ: هِيَ نَارى أُسَلِّطُهَا عَلَى عَبْدى المُؤْمِن (١)؛ لِتَكُونَ حَظَّهُ مِنَ النار فِي الآخِرَةِ -يَعْنِي الحُمَّى-".

هـ، ق عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٨٤٤/ ٥٣٣٣ - ("إِنَّ الله يَقُولُ: أنْتَقِمُ مِمَّنْ أبغِضُ بِمَنْ أبغِضُ، ثُمَّ أُصيِّرُ كُلًّا إِلى النَّار".

طس (٢) من حديث جابر).

٨٤٥/ ٥٣٣٤ - "إِن الله تَعَالى يَقُولُ: يا بْنَ آدَمَ أوْدِعْ مِنْ كَنْزِكَ عِنْدِي، وَلَا حَرَقَ، وَلَا غَرَقَ، وَلَا سَرَقَ أُوفيكَهُ أحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيهِ".

هب عن الحسن مرسلًا.

٨٤٦/ ٥٣٣٥ - "إِنَّ الله تَعَالى يَقُولُ: أنَا أُرْجِفُ الأرْضَ بَعِبَادِى فِي خَيرِ كِتَابِى، فَمَنْ قَبَضْتُ فيها مِنَ المُؤْمنين كَانَتْ له رَحْمَةً، وَكَانَتْ آجَالهُمْ التي كَتَبْتُ عَلَيهمْ، وَمَنْ قَبَضْتُ مِنَ الكُفارِ كَانَتْ عَذَابًا لَهُمْ، وَكَانَتْ آجَالهُمُ التي كَتَبْتُ عَلَيهِمْ".

نُعَيم بن حمّاد في الفتن عن عروة بن رويم مرسلًا.

٨٤٧/ ٥٣٣٦ - "إِن الله تَعَالى (٣) يَكْتُبُ لِلمَريضِ (أفضل) مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ، مَا دَامَ في وثَاقِهِ، وَلِلمُسَافِرِ أَفْضَلَ ما كَانَ يَعْمَلُ فِي حَضَرهِ".

طب عن أبي موسى.

٨٤٨/ ٥٣٣٧ - ("إِنَّ الله تَعَالى يَكْرَهُ فَوْقَ سَمَائِهِ أَنْ يَخْطَأ أَبُو بَكْر".


(١) في ابن ماجه كتاب الطب باب الحمى جـ ٢ صـ ١٨٢) المؤمن في الدنيا) في إسناده عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقي يروى عن مكحول وغيره. لينه أحمد شيئًا، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: منكر الحديث. ميزان الاعتدال جـ ٢ صـ ٥٩٨ رقم الترجمة ٥٠٠٦.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٢٨٩ وقال عقبه: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أحمد بن بكر البالسى وهو ضعيف- والحديث من هامش مرتضى.
(٣) في الصغير برقم ١٩٣٧ والوثاق -بفتح الواو وكسرها- القيد ونحوه والذي في الطبراني بمعناه من رواية عبد الله بن عمرو، قال في مجمع الزوائد جـ ٢ صـ ٣٠٣ رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح كما روى مثله عتبة بن مسعود في الباب قال: وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>