للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، عد، وابن مردويه، خط في كتاب النجوم، كر عن أنس - رضي الله عنه -.

٥/ ٧٦٥ - "أخاف على أمتى الاستسقاءَ بالأَنواءِ (١)، وحَيفَ السلطان وتكذيبًا بالقدرِ".

ابن جرير عن جابر.

٦/ ٧٦٦ - "أخاف عليكم ستًا: إمارةَ السُّفهاء، وَسفْكَ الدم، وبيع الحكْم، وقطيعةَ الرَّحمِ، ونَشأ يتخذونَ القرآن مزاميرَ، وكثرة الشُّرَط (٢).

طب عن عوف بن مالك - رضي الله عنه -.

٧/ ٧٦٧ - "أخبرك بعمل إن أخذت به أدركت من كان قَبْلكَ، وفُتَّ من يكونُ بعدك، إلَّا أحدًا أخذ بمثلِ ذلك: تُسَبّح خلف (٣) كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتكبر ثلاثًا وثلاثين، وتحمد ثلاثًا وثلاثين (٤) ".

حم، هـ، وابن خزيمة، والرويانى، ض عن أبى ذر - رضي الله عنه -.

٨/ ٧٦٨ - "أُخبِرُكِ بما هو أيسرُ عليك من هذا وأفضلُ: سبحان الله عددَ ما خلق في السماء، وسبحان الله عددَ ما خلق في الأرض، وسبحان الله عددَ ما خلق بين ذلك، وسبحان الله عددَ ما هو خالقٌ، والله أكبرُ مثلَ ذلك (والحمد لله مثلَ ذلك) (٥)، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله مثل ذلك".

د عن عائشة بنت سعد بن أبى وقاص عن أبيها: أنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأة، وبين يديها نوى أو حصى تسبح به قال: ... فذكره.


(١) الأنواء ثمان وعشرون منزلة، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها، وكانت العرب تنسب نزول المطر إليها، فيقولون: مطرنا بنوء كذا، فنهوا عن ذلك، ومحل النهى إذا اعتقد أن المطر من فعلها، أما إذا اعتقد أنه من الله. والأنواء وقت له فهو جائز.
(٢) قال أبو موسى: نشأ: المحفوظ بسكون الشين كأنه تسمية بالمصدر، ويروى بفتح الشين جمع ناشئ كخادم؛ يريد جماعة أحداثًا والحديث من زيادات الصغير.
(٣) في نسخة مرتضى والخديوية: (خلاف) والحديث من زيادات الصغير.
(٤) في جميع النسخ عدا تونس "وتحمد أربعا وثلاثين" وكذا في زيادات الصغير.
(٥) ما بين القوسين ساقط من تونس.

<<  <  ج: ص:  >  >>