للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د، ك (١) وقال: صحيح على شرط الشيخين.

(أَنَّ أَبا بكر كان يُوتِرُ، ثمَّ ينامُ، ثمَّ يقومُ ويتهجدُ، وأَنَّ عمر كَانَ ينامُ قيل أَنْ يُوترَ، ثمَّ يقومُ وَيُصَلِّي، ويُوتِرُ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أَنْتَ وذكره) (٢).

٥/ ٤٤٩٤ - ("أَنْت أَحَقُّ بِصدْرِ دابَّتِكَ منِّي إِلَّا أَنْ تجعَلَه لي، قال: فَإِنِّي جَعَلْتُهُ لَكَ، فَرَكِبَ" (٣).

د عن أَنس قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي جاءَ رجلٌ ومعه حمارٌ فقال: يا رسول الله اركب وتأَخر الرجل. فقال ذلك).

٦/ ٤٤٩٥ - ("أَنتِ أَحقُّ به ما لمْ تنكِحِى" (٤).

حم، د، ق، ك عن عبد الله بن عمرو أَن امرأَة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطنى له وعَاءً، وَثَدْيِى له سِقَاءً، وَحِجْرِى له حِوَاءَ، وإن أَبَاهُ طلَّقَنى وأَرَادَ أَن ينتزعه مني.

فقاله.

٧/ ٤٤٩٦ - "أَنْتَ تَجِئُ به يوم الْقِيَامِة، فَلَنْ أَقْبلهُ مِنْك".

د، ك عن عبد الله بن عمرو في الغالِّ من الْغَنِيمَةِ، وقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥): أَنت وذكره).


(١) هو في سنن أبي داود جـ ١ ص ٣٣١ باب الوتر قبل النوم عن أبي قتادة ولفظه (أخذ هذا بالحزم) وقال لعمر (أخذ هذا بالقوة).
(٢) ما بين القوسين من الأحاديث هي من الخديوية وهامش مرتضى.
(٣) هذا الحديث في الخديوية وهامش مرتضى وهو في الصغير برقم ٢٧١١ وقال في تخريجه (حم، د، ت) عن بريدة - ويخالف الجامع حيث نص الجامع بأن راوية في أبي داود هو أنس وفي الصغير (بريدة) وهذا هو الصواب كما في كتاب الجهاد باب رب الدابة أحق بصدرها جـ ٢ ص ٢٧ وكذلك زاد الصغير في تخريجه (حم، ت) وفي سنده علي بن الحسين ضعفه أبو حاتم وقال العقيلي: كان مرجئا لكن معنى الحديث ثابت صحيح.
(٤) هذا الحديث في هامش مرتضى وهو في سنن أبي داود جـ ٢ ص ٥٢٩ كتاب الطلاب باب من أحق بالولد.
(٥) في سنن أبي داود كتاب الجهاد باب في الغلول إذا كان يسيرا. جـ ١ ص ٦٣ وفي سببه قال (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا أصاب غنيمة أمر بلالًا فنادى في الناس فيجيئون بغنائمهم فيخمسه ويقسمه فجاء رجل بعد ذلك بزمام من شعر فقال: يا رسول الله هذا فيما كنا أصبناه من الغنيمة فقال: أسمعت بلالًا ينادى؟ ثلاثا قال: نعم: فما منعك أن تجئ به؟ فاعتذر إليه فقال: كن، أنت تجئ به يوم القيامة. فلن أقبله منك) والحديث من هامش مرتضى بأعلى الصحيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>