للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨/ ٤٤٩٧ "أَنت خلقْتهُ، وأَنتَ تَرْزُقُهُ؟ قال: لا. قال: فأَقِرَّةُ مَقَرَّهُ. قال - صلى الله عليه وسلم -: حين سُئِل عن العزلِ") (١).

الحارث بن أَبي أُسامة عن أَبي سعيد.

٩/ ٤٤٩٨ - ("أَنت (٢) ومالُك لأَبيك".

حب عن عائشة، هـ عن جابر.

"أَن رجلًا قال: يا رسول الله إِنَّ لي مالًا وولدا، وإِن أَبى يُريدُ يَجتَاحُ مالى، فقال: وذكره).

١٠/ ٤٤٩٩ - ("أَنت ومالُك لأَبيك" قاله - صلى الله عليه وسلم - لرجل قال: إن أَبي اجتاح مالى".

رواه ابن ماجه، والطبراني في الأَوسط والصغير من طريق المنكدر بن محمَّد بن المنكدر عن أَبيه عن جابر، والمنكدر ضعَّفوه من قِبل حفظِه. وهو في الأَصل صدوق لكن في السند إِليه من لا يُعرف (٣).

١١/ ٤٥٠٠ - "انتدبَ (٤) اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لمن خرج في سبيله، لا يخرجُه إِلا إِيمانٌ بي وتَصْدِيقٌ بِرُسُلي أَنْ أُرْجعَه بما نَال من أَجْرٍ أَو غَنِيمةٍ. . . أَوْ أُدْخِلَه الجنَّةَ، ولولا أَنْ أُشقَّ على أُمَّتِي مَا قَعَدتُ خَلْف سريَّة، وَلَوَدِدْت. أَنِّي أُقْتَلُ في سبيل الله ثمَّ أُحْيا ثمَّ أُقتل، ثمَّ أُحْيَا. ثمَّ أُقتلُ".


(١) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٢) الحديث من هامش مرتضى.
(٣) هذا الحديث هو عين السابق لكنه ذكر هكذا مرتين بهامش مرتضى وذكرت المرّة الأخيرة في الخديوية أيضًا وهو في الصغير رقم ٢٧١٢ وفيه: أخرجه الطبراني عن سمرة وابن مسعود وقد رمز له بالضعف لكن في الدراية جـ ٢ ص ١٠٢ قال ابن حجر بعد حديث ابن ماجه "رجاله ثقات" - وحديث ابن ماجه في جـ ٢ ص ٤٤ وفيه حاشية السندى (وفي الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات على شرط البخاري) - وانظر نصب الراية جـ ٣ ص ٢٧٥، ٣٣٧ لكن في فيض القدير جـ ٣ ص ٥٠ قال: "قال البيهقي: أخطأ من وصله عن جابر" فهو على رأى البيهقي مرسل.
(٤) انتدب الله لمن خرج في سبيله أي أجابه إلى غفرانه، يقال ندبته فانتدب أي دعوته فأجاب وهو في مسلم جـ ٣ ص ١٤٩٥ بلفظ (تضمن الله)، (تكفل الله) أي أوجب الله له هذا الجزاء بفضله، وفي البخاري كتاب الإيمان - باب الجهاد من الإيمان باللفظ المذكور هنا: انتدب الله. .

<<  <  ج: ص:  >  >>