للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، خ، م، ن عن أَبي هريرة.

١٢/ ٤٥٠١ - "انْتَدَبَ (١) لها -يعني ناقةَ صالحٍ- رجلٌ ذو عزٍّ. ومنعةٍ في قومه كأَبى زَمْعة".

خ، م عن عبد الله بن زَمْعَة.

(يعني في (٢) عقر الناقة، قاله - صلى الله عليه وسلم - في خطبته حين ذكر الناقة والذي عقرها).

١٣/ ٤٥٠٢ - "انتسب رجلان من بني إِسرائيل على عهد موسى أَحدهما مسلمٌ والآخر مشركٌ فانتسب المشركُ فقال: أَنا فلان بن فلانٍ حتى عد تسعة آباءٍ ثمَّ قال لصاحبه: انتسب لا أُم لك. فقال: أَنا فلان بن فلان، وأَنا بَرئٌ مِمَّا وَرَاءَ ذَلِك؛ فنادى موسى في الناس، فجمعهم، ثمَّ قال: قد قُضِى بينكما. أَمَّا أَنت الذي انتسبت إلى تسعة آباءٍ فَأَنت توفيهم العاشر في النَّار، وأَمَّا أَنت (الذي) (٣) انتسبت إِلى أَبَويك فأنتَ امْرؤٌ من أَهْل الإِسلام".

طب عن معاذ - رضي الله عنه -.

١٤/ ٤٥٠٣ - "انتسب رجلان على عهد موسى عليه السَّلام فقال أَحدهما: أَنا فلان ابن فلان حتى عدَّ تسعةً. فَمْنَ أَنْتَ لا أَم لك؟ قال: أَنا فلانُ بن فلان ابنِ الإِسلامِ فأَوحى الله تعالى إِلى موسى: أَن قل لهذين: المُنْتَسِبَينِ: أَمَّا أَنْتَ (أَيها) المنتسب إِلى تسعة في النَّار فأَنت عاشرهم في النَّار. وأَما أَنْتَ أَيها المنتسبُ إِلى اثنين في الجنَّة فأَنتَ ثالثهما في الجنَّة" (٤).

عبد بن حميد، ن، هب، طب، ض عن أَبي بن كعب.


(١) انتدب: سارع - والحديث في مسلم جـ ٤ ص ٢١٩١ بلفظ (إذا انبعث أشقاها. انبعث بها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة) - ومعنى عارم قوى شرس - والحديث مذكور في كتاب الجنة باب النار يدخلها الجبارون.
(٢) الزيادة من هامش مرتضى.
(٣) الزيادة من جميع النسخ عدا تونس.
(٤) الحديث في مسند أحمد جـ ٥ ص ١٢٨ مع اختلاف يسير في اللفظ وفيه (فمن أنت لا أم لك) وهو على تقدير (قال لصاحبه) (أيها) المنتسب ساقطة من قوله والظاهرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>