للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥/ ٤٥٠٤ - "أَنْتم في خيرٍ تقرءُون كتابَ اللهِ، وفيكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيأتي ناسٌ يُثَقِّفُونه (١) كما يُثَقَّفُ القِدْحُ يَتَعجلون أَجُورَهَم ولا يَتَأَجَّلُونها".

حم عن أَنس بن مالك، قال: بينا نحن نقرأُ فينا العربي، والعجمى، والأَسود إِذ خَرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: أَنتم وذكروه).

وفي مسنده ابن لهيعة وحديثه حَسَن، وفيه كلام وفي رواية عنده عن أَنس قال: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن فيكم خيرًا منكم يعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقرءُون من كتاب الله، فيكم الأَحمر، والأَبيض، ، والعجمى والعربى فذكر: نحوه).

١٦/ ٤٥٠٥ - "انتظارُ الفرج عبادةٌ".

عد، والخطيب عن أَنس وضُعِّف (ورواه الترمذي (٢) وحسنه من حديث ابن مسعود في أَثناءِ حديث).

١٧/ ٤٥٠٦ - "انتظارُ (٣) الفرجِ من اللهِ عبادةٌ ومن رَضى بالقَليلِ من الرِّزْق رضي الله عنه بالقليل من العَمل".

ابن أَبي الدنيا في الفرج، وابن عساكر عن علي - رضي الله عنه -.

١٨/ ٤٥٠٧ - "انْتَشِطُوا بها ولا تَدِبُّوا دَبِيبَ اليَهُود بجَنَائِزِهَا" (٤).

حم عن أَبي هريرة.

١٩/ ٤٥٠٨ - "انتظار الفَرج (٥) بالصبر عبادةٌ".

القضاعى عن ابن عمر، وعن ابن عباس.


(١) (يثقفونه) بمعنى (يقيمونه) في رواية أبي داود وهي في المنهل العذب المورود للعلامة الشيخ محمود خطاب السبكي رحمة الله جـ ٥ ص ٢٦٣ والمراد أنهم يبالغون في إتقان القراءة ويجهدون أنفسهم في تعديلها كما يعدل القدح وهو السهم قبل أن يراش وينصل، وليس غرضهم بهذا إلا طلب الدنيا رياء وسمعة، فالغرض من التشبيه المبالغة في تحسين القراءة، والحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٢) الزيادة من هامش مرتضى فقط، والحديث في الصغير برقم ٢٧١٧.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٧١٩ ورمز لضعفه وقد رواه أيضًا البيهقي في الشعب والديلمى عن علي.
(٤) الحديث مرَّ بلفظ أسرعوا رقم ١٣٥٠ من رواية البخاري ومسلم وأحمد عن أبي هريرة.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٢٧١٨ ورمز له بالضعف وقد رواه البيهقي في الشعب أيضًا عن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>