للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠/ ٤٥٠٩ - "انْتَهَى الإِيمانُ إِلى الورَعِ. مَنْ قَنَع بما رَزَقَه اللهُ عَزَّ وجلَّ دَخَل الجنَّة، ومن أَرَادَ الجنَّةَ لا شَكَّ فلا يخافُ في اللهِ لَوْمَةَ لائمٍ" (١).

قط في الأفراد، والديلمى عن ابن مسعود، حل عنه موقوفًا.

٢١/ ٤٥١٠ - "انتهيت إِلى السِّدْرة؛ فإِذا نَبْتُها، مِثْلُ الجرَارِ" (٢).

حم عن أنسٍ.

٢٢/ ٤٥١١ - "انْحَرْ سَمِينَها، واحْمِل على (٣) نَجيبتَها، واحْلِبْ يوْمَ الماءِ تَدْخُلِ الجَنَّة بِسَلام".

البغوي، طب عن الشريد بن سُوَيد.

٢٣/ ٤٥١٢ - "انْحَرْهَا. ثمَّ اغْمِس نَعْلها في دَمِها ثُم خَلِّ بين النَّاس وبَينها، فَيَأكُلوها".

ت، حسن صحيح، حب عن ناجية الخزاعى (٤).

قال: قلت: يا رسول الله كيف أَصنع بما عطب من البُدن؟ ، قال: فذكره.

٢٤/ ٤٥١٣ - "انْحَرْهَا (٥) ولا تَبِعْهَا، ولو طُلِبَتْ بمائةِ بَعِيرٍ".

د (٦) عن عمر قال: قلت: يا رسول الله إِنى أَوْجَبْتُ على نفسي بَدَنةً وهي تُطْلَبُ مني (٧) بِفِرْق، فقال: انْحرها وذكره، وفي إِسناده مجهول).


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٧٢١ وأوله (انتهاء الإيمان) أي غاية الإيمان وكماله وقوته بالورع وهو الكف عن الحرمات والشهوات قال الدراقطنى: تفرد به عنبسة عن المعلى والمعلى عن شقيق وعنبسة والمعلى متروكان قاله النسائي - وقال ابن حبَّان: يرويان الموضوعات لا يحل الاحتجاج بهما.
(٢) قاله في حديث المعراج.
(٣) النجيبة: الفاضل من الحيوان.
(٤) قال الترمذي جـ ١ ص ١٧٢ كتاب الحج باب ما جاء إذا عطب الهدى ما يصنع به: "والعمل على هذا عند أهل العلم".
(٥) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٦) في سنن أبي داود كتاب الحج باب تبديل الهدى ج ١ ص ٤٠٧ عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال أهدى عمر بن الخطاب نجيبا، فأعطى بها ثلثمائة دينار، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إني أهديت نجيبا، فأعطيت بها ثلثمائة دينار أفأبيعها وأشترى بثمنها بدنا؟ قال: لا. انحرها إياها. قال أبو داود: هذا لأنه كان أشعرها".
(٧) الفرق بكسر الفاء وسكون الراء: القطيع من الغنم أو البقر أو الظباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>