كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع اللام - ج: 2 - ص: 24

٤/ ٤١٣٨ - "البَسُوا من ثِيَابِكم البَيَاضَ؛ فإِنَّها من خيرِ ثيابكم، وكَفِّنُوا فيها موتاكم، وإنَّ من خير أكْحَالِكُمْ الإِثْمدَ، فإِنَّهُ يجلو البصرَ، ويُنْبِتُ الشَّعَرَ" (١).

حم، د، ت حسن صحيح، حب، وابن سعد، ق عن ابن عباس.

٥/ ٤١٣٩ - "البَسُوا الثِّيابَ البيض؛ فإِنَّها أطهَرُ وأطيبُ وكفنوا فيها موتاكم" (٢).

ط، حم، ت حسن صحيح، ن، هـ، وابن سعد، طب، ك، ق عن سمرة بن جندب، قط في الأفراد عن ابن عمر.

٦/ ٤١٤٠ - "البَسُوا البَيَاضَ، وكفِّنوا فيها مَوْتَاكُمْ".

طب عن عمران بن حُصين.

٧/ ٤١٤١ - ("آلم تَنْزِيلُ": تجئُ لها جناحانِ يومَ القيامة تُظِلُّ صَاحبَها وتقولُ: لا سبيلَ عَلَيكَ، لا سبيلَ علَيك").

ابن الضريس عن المسيب بن رافع، وهو مرسل (٣).

٨/ ٤١٤٢ - "البَسُوا الصّوفَ؛ وشَمِّرُوا، وكلُوا في أنصافِ البُطونِ تدخلوا في ملكوتِ السمواتِ".

الدَّيلَمى عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٩/ ٤١٤٣ - "التقى مُؤْمِنَانِ على بابِ الجنَّةِ، مؤمِنٌ غنِيّ، ومؤمِن فقير كانا في الدنيا، فَأُدْخِلَ الفقيرُ الجنَّة، وحُبِسَ الغني ما شاءَ اللهُ أن يُحْبَسَ، ثُمَّ أُدْخِلَ الجنَّة فَلَقيهُ الفقيرُ فقال: أيْ أخِي: مَاذَا حَبسَكَ؟ واللهِ لقدْ احتبستَ حتى خِفْتُ عَلَيكَ، فقال: أي أخي إِني حُبِسْتُ بعدكَ مَحْبِسًا فظيعًا كريهًا، ما وصلتُ إِليكَ حتى سَال مني مِنَ العَرَقِ ما لَوْ وَردَهُ ألفُ بَعيرٍ كلها آكلةُ حَمْضٍ لصدرت عنه رِوَاءً".

---

(١) الحديث في مسند أحمد ج ٤ ص ٤٨ رقم ٢٢١٩ قال الشيخ شاكر رحمه الله: إسناده صحيح - ويقرب منه في اللفظ حديث في الجامع الصغير برقم ٤٠٦٢ أوله (خير ثيابكم البياض).
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٥٦٣ - قال الحاكم: صحيح على شرطهما، وأقره الذهبي.
(٣) الحديث من هامش مرتضى والخديوية، وهي سورة السجدة.