كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - في الصغير وليس في الكبير - ج: 3 - ص: 216

هناد، خل عن الحسن مرسلًا.

٤١٣٨/ ٨٦٢٧ - "أَنتم في خير تقرءُون كتابَ اللَّهِ وفيكم رسول اللَّه، وسيأَتى على النَّاسِ زمانٌ يثقَفُونه كما يثَّقفُ القِدْحُ، يتعَجَّلُون أَجورهم ولا يتأَجَّلُونَهَا.

حم عن أَنس.

٤١٣٩/ ٨٦٢٨ - "أَنتم والساعة كهاتين".

حم، ك عن أَنس.

٤١٤٠/ ٨٦٢٩ - "أَنتم اليوم في زمان من ترك عُشْرَ مَا أُمِرَ به هَلَكَ، وسيأَتى على النَّاس زمانٌ من عمل منهم عشر ما أُمِرَ به نجا".

عد، كر، وابن النجار عن أَبى هريرة.

٤١٤١/ ٨٦٣٠ - "أَنتم كُفَلَاءُ على قَوْمِكُمْ ككفالة الحواريين لعيسى بن مريمَ، وأَنا كفيل قومى".

ابن سعد عن محمود بن لبيد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للنقباءِ فذكره.

٤١٤٢/ ٨٦٣١ - "أَنتم في خير تقرءُون كتابَ اللَّهِ وفيكم رسول اللَّهِ، وسيأَتى على النَّاس زمانٌ من عمل منهم عشر ما أُمِرَ به نجا".

عد، وابن النجَّار عن أَبى هريرة.

٤١٤٣/ ٨٦٣٢ - "أَنتم اليومَ على بيِّنة من ربِّكم، تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكرِ، وتجاهدون في سبيل اللَّهِ، ثمَّ تَظْهَرُ فيكم السَّكْرتَانِ، سَكْرَة الْعَيْشِ، وسَكْرَةُ الْجَهْل وستحولون إِلى غير ذلك، يفشو فيكم حُبُّ الدنيا، فإذا كنتم كذلك لم تأُمُروا بمعروفِ ولم تَنْهَوْا عن منكرٍ ولم تجاهدوا في سبيل اللَّهِ، والقائمون يومئِذٍ بالكتاب والسنة في السِّرِّ والعلانية، السابقون الأَولون".

---

= على ابن أبى طالب إلى أن قال: ثمَّ جئت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فجلست إليه في المسجد وهو في عصابة من أصحابه فطلع علينا مصعب بن عمير في بردة له مرقوعة بعروة وكان أنعم غلام بمكة وأرفهه عيشا فلما رآه النبى ذكر ما كان فيه من النعيم ورأى حاله التى هو عليها فذرفت عيناه فبكى ثمَّ قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنتم اليوم خير الحديث وقال روى الترمذى بعضه رواه أبو يعلى وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات وفى الباب أحاديث أخرى بروايات متقاربة.