للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٥٧٣/ ٣ - "أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - رَدَّ شَهَادَةً فِى كَذبَةٍ".

النقاش في القضاء، ورجاله ثقات (٢).

٥٧٣/ ٤ - "أَخَذَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - نَاسًا مِنْ قَوْمِى فِى تُهْمَةٍ فَحَبَسَهمْ، وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ عَلامَ تَحْبِسُ جِيرانِى؟ فَصَمَتَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: إِنَّكَ لَتَنْهِى عَنِ الشَّرِّ وَتَسْتَحِلَ بِهِ! ! فَقَالَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا تَقُولُ؟ فَجَعَلْتُ أَعْرِضُ بَيْنَهُمَا بِكَلامٍ مَخَافَةَ أَنْ يَسْمَعَهَا فَيَدْعُوَ عَلَى قَوْمِى دَعْوَةً لا يُفْلِحُونَ بَعْدَهَا، فَلَمْ يَزَل النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى فَهِمَهَا فَقَالَ: أَقَدْ قَالُوهَا؟ أَوْ قَالَ: قَائِلُهَا وَمَا كَانَ عَلَيْهِمْ خَلُّوا لَهُ عَنْ جِيرَانِهِ". (٣)


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق ٨/ ٣٠٦ رقم ١٥٣١٣ كتاب (البيوع) باب: الحبس في الدين، بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده، أن النبى - صلى الله عليه وسلم - حبس رجلًا ساعة في التهمة، ثم خلاه".
وأخرجه أبو داود في سننه ٤/ ٤٦، ٤٧ رقم ٣٦٣٠ من طريق معمر عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، أن النبى - صلى الله عليه وسلم -: "حبس رجلًا في تهمة".
(٢) يشهد له ما أخرجه البيهقى في سننه الكبرى ١٠/ ١٩٦ كتاب (الشهادات) باب: من كان منكشف الكذب مظهره غير مستتر به لم تجز شهادته، بلفظ: وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن موسى بن أبى شيبة: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أبطل شهادة رجل في كذبة كذبها - كذا في كتاب موسى بن أبى شيبة.
(٣) الحديث في مصنف عبد الرزاق ١٠/ ٢١٦ رقم ١٨٨٩١ كتاب (اللقطة) باب التهمة، بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه عن جده قال: أخذ النبى - صلى الله عليه وسلم - ناسا من قومى في تهمة فحبسهم فجاء رجل من قومى النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب، فقال: يا محمد: على ما تحبس جيرتى؟ فصمت النبى - صلى الله عليه وسلم - عنه، فقال: إن الناس يقولون: إنك لتنهى عن الشرِّ، وتستخلى به، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - ما يقول؟ فجعلت أعرض بينهما بكلام مخافة أن يسمعها، فيدعو على قومى دعوة لا يفلحون بعدها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>