للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش (١).

٢/ ٣٧١٨ - "عن قتادة، عن رجاء بن حَيْوَةَ، عن قَبِيصَةَ بنِ ذُؤَيْبٍ أن عمرَ بنَ الخطابِ قَالَ: فيما أحرزَهُ المشركونَ وأصابَه المُسلمونَ فعرفه صاَحِبُهُ قَالَ: إنْ أدركَهُ قبلَ أن يُقْسَمَ فَهُوَ لَهُ، وَإِذَا (جَرَتْ فِيهِ السِّهَامُ فَلاَ شَىْءَ لَهُ) ".

ش (٢).

تم الجزء الأوّل من مخطوطة الجامع الكبير بحمد الله وبعونه، ويليه الجزء الثاني وأوله مسند سيدنا عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وعن بقية الصحابة أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

كتبه الفقير إلى الله - تعالى - محمَّد صابر تابع سيدنا سليمان الخضيرى الزبير الصديق سنة ألف ومائة وثمانية وثمانين.


(١) الأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلوات) باب من كره النوم بين المغرب والعشاء، ج ٢ ص ٣٣٤ بلفظ: حدثنا الثقفى بن أيوب، عن نافع، عن أسلم قال: كتب عمر أن لا ينام قبل أن يصليها، فمن نام فلا نامت عيناه.
(٢) ما بين القوسين من السنن الكبرى للبيهقي.
وهذا الأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد) باب: ذيل الغنائم، ج ٤ ص ٥٤٠ رقم ١١٥٩٢ بلفظ المصنف، ولم يعزه لأحدكما فعل المصنف.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (السير) باب: من فرق بين وجوده قبل القسم وبين وجوده بعده وما جاء فيما اشترى من أيدى العدو، ج ٩ ص ١١٢ بلفظ: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو الفضل بن خمرويه، أنبأ أحمد بن نجدة، ثنا الحسن بن الربيع، ثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن رجاء بن حيوة، عن قبيصة بن ذؤيب: أن عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه - قال: فيما أحرزه المشركون ما أصابه المسلمون فعرفه صاحبه قال: إن أدركه قبل أن يقسم فهو له، وإذا جرت فيه السهام فلا شيء له، قال: وقال قتادة: قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: هو للمسلمين اقتسم أو لم يقتسم، هذا منقطع، قبيصة لم يدرك عمر - رضي الله عنه - وقتادة عن علي - رضي الله عنه - منقطع.
والأثر في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الجهاد) باب: في العبد يأسره المسلمون ثمَّ يظهر عليه العدو، ج ١٢ ص ٤٤٤ رقم ١٥١٩٩ بلفظ: حدثنا عبدة بن سليمان، عن سعيد، عن قتادة، عن رجاء بن حيوة، عن قبيصة بن ذؤيب قال: قال عمر: ما أحرز المشركون من أموال المسلمين فغزوهم بعد وظهروا عليهم فوجد رجل ماله بعينه قبل أن تقسم السهام فهو أحق به، وإن كان قسم فلا شئ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>