للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن لال عن ابن عمر (١).

٢١٣/ ٢٣٩٥٢ - "نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيرٌ مِنْ عَمَلهِ، وَعَمَلُ الْمُنَافِقِ خَيرٌ مِنْ نِيَّتِهِ، وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ، فَإِذَا عَمِلَ الْمُؤْمِنُ عَمَلًا ثَارَ في قَلبِهَ نُورٌ".

طب، والخطيب، ض عن سهل بن سعد (٢).

٢١٤/ ٢٣٩٥٣ - "نِيَّةُ الْمُؤمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ".

الحكيم والعسكري في الأمثال عن ثابت البُنَانى بلاغا (٣).


(١) الحديث ذكره المتقى الهندي في الكنز كتاب (البر) باب: بر الأب والأم من الإكمال ج ١٦ ص ٤٧٥، ٤٧٦ برقم ٤٥٥٢٤ بلفظه من رواية ابن لال عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
وفي بر الوالدين ورد الكثير من الأحاديث فارجع إليها في المصدر السابق (اهـ كنز).
(٢) الحديث: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه يحيى بن قيس الكندى، عن أبي حازم، ج ٦ ص ٢٢٨ برقم ٥٩٤٢ بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن المستمر العروقى، ثنا حاتم بن عباد بن دينار الجرشي، ثنا يحيى بن قيس الكندى، ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد الساعدى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نية المؤمن خبر من عمله ... الحديث بلفظه".
قال المحقق: قال في المجمع ١/ ٦١ ورجاله موثقون إلَّا حاتم بن عباد بن دينار الجرشي، لم أر من ذكر له ترجمة، وقال في ١/ ١٠٩ وفيه حاتم بن عباد بن دينار ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وقال المناوي: أطلق الحافظ العراقي أنه ضعيف من طريقه.
(اهـ المعجم الكبير للطبراني، وانظر الجامع الصغير، والمناوى ٩٢٩٦).
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة "سمعان مُسَحِّ الكسّى" ج ٩ ص ٢٣٧ برقم ٤٨١١ بلفظ أخبرنا الحسن بن محمد الخلال، حدثنا الربيع بن حسان الكسّى، حدثنا يحيى بن عبد الغفار حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا سليمان النخعي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نية المؤمن خير من عمله وعمل الكافر خير من نيته وكل يعمل على نيته".
(٣) أخرج الإمام السيوطي في الصغير رقم ٩٢٩٥ حديثًا بلفظ: (نية المؤمن خير من عمله) وعزاه للبيهقي في الشعب عن أنس، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: رواه البيهقي عن أنس بن مالك وفيه شيئان - الأول: أن كلام المصنف يوهم أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه، بل تعقبه بما نصه: هذا إسناد ضعيف اهـ؛ وذلك لأن فيه أبو عبد الرحمن السلمي وقد سبق قول جمع فيه أنه وضاع، ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه، الثاني: أنه ورد من عدة طرق من هذا الوجه وغيره وأمثل وأنزل، فرواه باللفظ المذكور عن أنس المزبور القضاعى في مسند الشهاب وابن عساكر في أماليه وقال: غريب، ورواه الطبراني أيضًا كذلك، والحاصل أن له عدة طرق تجبر ضعفه وأن من حكم بحسنه فقد فرط، وممن جزم بضعفه: المصنف في الدرر تبعا للزركشى اهـ مناوى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>