للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٠/ ٢٣٩٤٩ - "نَوْمُ الصَّائِمِ، عِبَادَةٌ وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ، وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ، وَدعُاؤُهُ مُسْتَجَابٌ، وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ".

هب وضعَّفه، والديلمي، وابن النجار عن عبد الله بن أبي أوفى (١).

٢١١/ ٢٣٩٥٠ - "نَوْمٌ عَلَى عِلْمٍ، خَيرٌ مِنْ صَلاةٍ عَلَى جَهْلٍ".

أبو نعيم عن سلمان (٢).

٢١٢/ ٢٣٩٥١ - "نَوْمُكَ عَلَى السَّرِيرِ بِرًّا بِوَالِدَيكَ، تُضْحكُهُمَا وَيُضْحكَانكَ أَفْضَلُ مِنْ جَلادِكَ بِالسَّيفِ في سَبِيلِ اللهِ - عَزَّ وَجَل -".


= ابن يزيد ابن جعدبة الليثي، حجازى حدث بالبصرة عن نافع ... إلخ.
قال البخاري وغيره: منكر الحديث ... إلخ.
(١) الحديث: في زهر الفردوس لابن حجر ٤/ ١١٠ الفن حديث رقم ب / ٢٠٤٨٩ بلفظ: أخبرنا أبو منصور الخطيب، أخبرنا محمد بن عيسى أخبرنا محبوب بن محمد بن حمدويه، أخبرنا إبراهيم اليزدلجى، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن بقيرة البزار، عن أبي الحسين بن غالب، عن خلف بن يحيى عن سليمان بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن أبي أوفى رفعه: "نوم الصائم عبادة ... الحديث".
والحديث في الصغير برقم ٩٢٩٣ بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن عبد الله بن أبي أوفى، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قضية صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وأقره والأمر بخلافه، بل إنما ذكره مقرونا ببيان علته، فقال عقبة "معروف بن حسان" أي أحد رجاله - ضعيف، وسليمان بن عمرو النخعي أضعف منه، وقال الحافظ العراقي: فيه سليمان النخعي أحد الكذابين اهـ وأقول فيه أيضًا عبد الملك بن عمير، أورده الذهبي في الضعفاء وقال أحمد: مضطرب الحديث، وقال ابن معين: مختلط، وقال أبو حاتم: ليس بحافظ، وعجب من المصنف كيف يعزو الحديث إلى مخرجه ويحذف من كلامه ما أعله به، وأعجب منه أن له طريقا خالية عن كذاب، أورده الزين العراقي في أماليه من حديث ابن عمر، فأهمل تلك وآثر هذه مقتصرا عليها.
وانظر إتحاف السادة المتقين ٥/ ١٥٧، والحلية ٥/ ١٥٧، والأسرار المرفوعة ص ٣٧٤ وقال العراقي في تخريج الإحياء: (١/ ٢٣٢) رويناه في أمالى ابن منده، من رواية ابن المغيرة القواس عن عبد الله بن عمر بسند ضعيف، ولعله عبد الله بن عمرو؛ فإنهم لم يذكروا لابن الغيرة رواية إلَّا عنه، ورواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث عبد الله بن أبي أوفى، وفيه سليمان بن عمرو النخعي أحد الكذابين.
(٢) الحديث: في الصغير برقم ٩٢٩٤ بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية عن سلمان ورمز له بالضعف.
قال المناوي: وفيه أبو البخترى قال الذهبي: في الضعفاء، وقال دحيم: كذاب (اهـ مناوى).

<<  <  ج: ص:  >  >>