للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣/ ١٢٤٤٠ - "تَأتِيكُمْ مِن بَعْدِى أَرْبَعُ فتَنٍ: فالرَّابعَةُ الصَّمَّاءُ، العَمْيَاءُ، المُطبقَةُ، تُعْرَكُ الأمَّةُ فِيهَا بِالبَلاءِ عرْكَ الأدِيم، حَتَّى تُنكرَ فِيها المَعْرُوف، وَيُعْرَف فيهَا المُنكَرُ، تَمُوتُ فِيهَا قُلوُبُهُم كَمَا تَمُوتُ أَبْدَانُهُمْ".

نعيم بن حماد في الفتن: عن أَبي هريرة، وسنده ضعيف.

٤/ ١٢٤٤١ - "تَابعُوا بَينَ الحجِّ وَالعُمْرَةِ فَإِن المُتَابَعَة بَينَهُمَا تَنْفِى الفَقْرَ وَالذُّنوبَ، كَمَا يَنْفى الكِيُر خَبَثَ الحدِيد".

هـ، ع، ض عن عمر (١).

٥/ ١٢٤٤٢ - "تَابِعُوا بَينَ الحَجِّ وَالعْمرةِ فَإِنَّ مُتابَعَةً بَينهُمَا يَزيدَان في الأجلِ وَيَنْفِيان الفَقْرَ وَالذُّنوبَ كمَا يَنْفِي الكيرُ الخَبَثَ".

حم، والحميدى، هب، ض عن عمر (٢).

٦/ ١٢٤٤٣ - "تَابِعُوا بَينَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ فَإنَّ مُتابَعَةً بَينَهُمَا تَزِيدُ فِي العُمْرِ وَالرِّزْقِ، وَتَنْفِي الذُّنوبَ مِنْ بَني آدَمَ كَمَا يَنْفِي الكيرُ خَبَثَ الحديد".

قط في الأفراد، طب عن ابن عمر (٣).


(١) الحديث بلفظه ورد بسنن ابن ماجه ج ٢ ص ١٠٨ باب (فضل الحج والعمرة)، وكانت المتابعة بين الحج والعمرة نافية للفقر والذنوب لما تشعر به من اهتمام الحاج بمناسك ربه، وحرصه على أدائها على أحسن الوجوه ومن تقرب إلى الله شبرا تقرب إليه ذراعًا، وكافأه على إحسانه بالطاعة إحسانًا بالعطاء في الدنيا والآخرة.
(٢) الحديث ورد بمسند أحمد ج ١ ص ٢٢٧ برقم ١٦٧ بمخالفة يسيرة، ولفظه: حدثنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله بن عامر بن ربيعة بحديث عن عمر يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال سفيان مرة: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تابعوا بين الحج والعمرة: فإن متابعة بينهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير الخبث" وقال الشيخ أحمد محمد شاكر تعليقًا عليه: إسناده ضعيف، عاصم بن عبيد الله: ضعيف وقد ورد معناه من حديث ابن مسعود نسبه السيوطي في الجامع الصغير برقم ٣٢٢٧ لأحمد والترمذي والنسائي، وصححه الترمذي، ومن حديث ابن عمر أيضًا برقم ٣٢٢٨ ونسبه للدارقطنى والطبراني ورمز له بالضعف اهـ وقوله: فإن متابعة بينهما يزيدان أي: أن المتابعة بينهما تجعلهما يزيدان.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٢٢٨ ورمز له بالضعف، وخرجه ابن ماجه باللفظ المذكور، لكنه قال: (وينفيان الذنوب) وممن رواه أيضًا أحمد وأبو يعلى وغيرهما اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>