للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٠/ ١٠٨٦٨ - "الذَّهَبُ بالذَّهَبِ تِبْرُهَا وَعَيها، والفِضَّةُ بالفِضَّة تِبْرهَا وَعَينُهَا، وَالبُرُّ بالبُرُّ مُدَّين بمُدَّين، والشَّعيرُ بالشَّعِير مُدَّين بمُدَّين، والتَّمْرُ بالتَّمْرُ مُدَّين بِمُدَّين والمِلحُ بالملِح مُدَّين بمدَّين، فَمَنْ زَادَ أوْ ازْدَادَ فَقَدْ أرْبى، وَلَا بَأس بِبَيعِ الذَّهَب بِالفِضَّةِ والفِضَّة بالذَّهَبِ أَكثَرَهما يَدًا بيَدٍ، وأما نَسيئَه فلا، ولا بَأسَ ببَيع البُرُّ بالشَّعِير، والشَّعِير بالبُرِّ أَكثَرَهما يَدًا بيدٍ وأما نسيئةً فَلَا".

د، ن عن عبادة بن الصامت (١).

٢١/ ١٠٨٦٩ - "الذَّهَبُ والحريرُ حِلُّ لأناثِ أُمَّتِي، وحَرامٌ عَلَى ذكورها".

الطحاوي، وسمويه عق، طب عن زيد بن أَرقم طب عن واثلة (٢).

٢٢/ ١٠٨٧٠ - "الذَّهَبُ بالذَّهَبِ وَزنًا بِوَزْنٍ مِثْلًا بمثْل، تبرُهُ وعَينُهُ، فمنْ زَادَ أَو اسْتَزَادَ فقد أَرْبَى، والشَّعِير الشَّعِيرِ، والتَّمْرُ بالتَّمْر، والمِلْحُ بالمِلْحَ مِثْلًا بِمِثْلٍ فمنْ زَادَ أو اسْتَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى".

طب عن أَبي سعيد (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٣٥٦ عن عبادة بن الصامت مع اختلاف في اللفظ ونصه كالآتى: "الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبر بالبر والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلًا بمثل، سواء بسواء يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يدا بيد (حم، م، د، هـ) ورمز له بالصحة. ومعنى قوله (يدم بيد) أي مقابضة، أما البيع لأجل في الربويات ويسمى النسيئة فحرام.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٣٥٧ ورمز له بالصحة.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد ج ٤ ص ١٣ باب بيع الطعام بالطعام مع اختلاف في اللفظ، رواية أَبى سيعد وابن عمر وأبي هريرة، ونصه كما يلي:
"الذهب بالذهب، مثلًا بمثل، والفضة بالفضة مثلًا بمثل، عينا بعين فمن زاد أو ازداد فقد أربى" قال الهيثمي: حديث أبي سعيد وأبي هريرة في الصحيح، رواه أحمد، وفيه شرحبيل بن سعد، وثقه ابن حبان والجمهور على تضعيفه، وظاهر صنيع الهيثمي أن أبا سعيد وأبا هريرة يشتركان في هذا النص فقط، وأما ابن عمر فإنه يختلف عنهما ونصه عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، واللح بالملح، والتمر بالتمر، مثلًا بمثل، كيلا بكيل فمن زاد أو استزاد فقد أربى وهذا النص أقرب إلى ما ذكره السيوطي في جمع الجوامع.

<<  <  ج: ص:  >  >>