للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢/ ١٠٨٧٥ - "الرَّحمُ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فَمَنْ وَصَلهَا وَصَلَهُ الله، ومَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ الله".

حم، خ في تاريخه، ت حسن صحيح، ك، هب عن ابن محمر، وروى د صدره (١).

٣/ ١٠٨٧٦ - "الرَّاشِى والمُرْتَشِى فِي النَّارِ".

الطبراني في معجم شيوخه، (وابن منيع عن ابن عمرو وآحاده) عن ابن عمر وابن منيع وإسناده حسن (٢).

٤/ ١٠٨٧٧ - "الرَّاسِخَاتُ في الوَحْلِ، المُطعِمَاتُ في المَحْلِ، مَنْ بَاعَهَا فإِن ثمنَهَا بمنْزِلةِ الرَّمَادِ عَلَى شَاهِقَةٍ، هَبَّتْ بِهِ ريحٌ فَقَذَفَتْهُ".

ع عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري وسنده ضعيف (٣).

٥/ ١٠٨٧٨ - "الرِّبَا اثْنَان وَسَبْعُونَ بَابًا أَدْنَاهَا مثل إِتْيَان الرَّجُلِ أُمَّهُ وإنْ أَرْبى الرِّبَا استطالةُ الرجل في عِرْضِ أَخِيهِ".


(١) الحديث في الفتح الكبير ج ٢ ص ١٣٨ مع اختلاف في اللفظ ونصه كما يلي: (الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء والرحم شجنة من الرحمن، فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله) (حم، ت، ك) عن ابن عمرو وأما قول السيوطي في آخره: روى (د) صدره فهو يقصد به أن أبا داود روى قوله: (الراحمون يرحمهم الرحمن) اهـ. وكلمة شجنة بكسر الشين وضمها بمعنى شعبة وقطعة، والحديث يحث على صلة ذوي الأرحام، وبعد من وصلهم بصلاته ورحماته، ويتوعد من قطعهم بحرمانهم من بره ورحمته.
(٢) الحديث من هامش مرتضى ومن الظاهرية وهو في الصغير برقم ٤٤٩٠ وقال الهيثمي: رجاله ثقات، وقال المنذرى: ثقات معروفون، قال ابن حجر وليس في سنده من ينظر في أمره سوى شيخه والحارث بن عبد الرحمن شيخ ابن أبي ذئب وقد قواه النسائي، اهـ فيض القدير ج ٤ ص ٤٣.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد في باب اتخاذ الشجر وغير ذلك ج ٤ ص ٦٨ مع اختلاف يسير في آخره، (هبت له ريح) بدل (هبت به ريح) رواه أَبو يعلى، وفيه فضالة بن حصين وهو ضعيف، وقال الهيثمي: ويأتى حديث في الطب في باب الرطب: عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النخل، قال: (تلك الراسخات في الوحل المطعمات في المحل) رواه الطبراني في الأوسط، وفيه المعلى بن ميمون، وهو متروك، والحديث من هامش مرتضى وساقط من التونسية، والوحل هو الطين، والمحل الجدب والشدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>