للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥/ ١٥٤٣١ - "عائشةُ تفضُلُ النِّسَاءَ كما يَفْضُلُ الثَرِيدُ سائِرَ الطَّعَامِ".

ش عن مُصْعَبِ بن سَعْدٍ موسلا (١).

٦/ ١٥٤٣٢ - "عاتِبُوا الخيلَ: فإنها تُعْتب".

طب، ض عن أبي أُمامة (٢).

٧/ ١٥٤٣٣ - "عادَى اللهُ من عادَى عَليًّا".

ابن منده عن رافع مولى عائشة (٣).


(١) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: جامع فيما بقى من فضلها أي: عائشة - رضي الله عنها - جـ ٩ صـ ٢٤٣ بلفظ: وعن مصعب بن سعد عن سعيد - إن شاء الله - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن عائشة تفضل على النساء كما يفضل الثريد على سائر الطعام" قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن.
وفي المجمع أيضًا وعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام" قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح اهـ.
و(مصعب بن سعد بن أبي وقاص) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ ١٠ صـ ١٦٠ رقم ٣٠٤ وقال هو: مصعب بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو زرارة المدني روى عن أبيه وعلى، وطلحة، وعكرمة، وآخرين، ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال: كان ثقة كثير الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: تابعي ثقة، وقال البخاري في الصغير: لم يسمع من عكرمة بن أبي جهل. وقال البيهقي في المدخل: حديثه عن عثمان منقطع، قلت: ووقفت في كتاب المصاحف لابن أبي داود على ما يدل على صحة سماعه منه اهـ.٠٦٣٦٣٨
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٨ صـ ١٣٢ رقم ٧٥٢٩ قال: حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصى حدثني جدى إبراهيم بن العلاء ثنا بقية بن الوليد عن محمد بن زياد الألهانى عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "عاتبوا الخيل؛ فإنها تعتب".
والحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ هـ ٢٦٢ كتاب (الجهاد) باب "تأديب الخيل، من رواية أبي أمامة بلفظه قال الهيثمي: رواه الطبراني من رواية (ابن العلاء الزبيدي عن (بقية) (وبقية) مدلس، وسأل ابن حوصا محمد بن عوف عن هذا الحديث فقال: رأيته على ظهر كتاب إبراهيم ملحقًا فأنكرته فقلت له: فتركه. قال: وهذا من عمل ابنه (محمد بن إبراهيم) كان يسوى الأحاديث، وأما أبوه فشيح غير متهم. وقال أبو حاتم: صدوق ووثقه ابن حبان ..
ومعنى عاتبوا الخيل أي أدبوها وروضوها للحرب والركوب فإنها تتأدب وتقبل العتاب اهـ نهاية.
(٣) الحديث في الصغير رقم ٥٣٦٢ برواية ابن منده عن رافع مولى عائشة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: (عادى الله من عادى عليا) برفع لفظ الجلالة على الفاعلية أي: عادى الله رجلا عادى عليا وهو دعاء. أو خبر، ويؤيده ما في حديث البزار "اللهم عاد من عاداه" ثم قال: رواه ابن منده في تاريخ الصحابة من طريق (أبي إدريس الوهبى) عن (رافع) مولى عائشة قال: كنت غلاما أحذفها إذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندها، وأنه قال: ذلك في الإصابة قال: يعني: ابن منده: هذا غريب لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه، وقال الذهبي: قاله غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>