للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٦٥/ ٣ - "عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الرَّافِعِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ بنت أَبِي رَافِعٍ رَأَيْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَتَتْ بِابْنَيْهَا إِلَى رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي شَكْوَاهُ الَّذِي تُوفِّيَ فِيهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَانِ ابْنَاكَ فَوَرِّثْهُمَا، فَقَالَ: أَمَّا حَسَنٌ فَلَهُ هيبتي (*) وَسُؤدُدِي، وَأمَّا حُسَيْنٌ فَإِنَّ لَهُ جرأتي وَجُودِي".

ابن منده. كر. طب. وأبو نعيم وسنده لين (١).


(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج ٤ ص ٢١٤ ترجمة الحسن بن أبي طالب بن عبد المطلب، فقد ذكر الحديث بلفظ:
وأخرج هو، وابن منده، عن زينب بنت أبي رافع قالت: رأيت فاطمة - رضي الله عنها - أتت بابنيها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي توفي فيه فقالت: يا رسول الله! هذان ابناك فورثهما فقال: أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي.

<<  <  ج: ص:  >  >>