للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦/ ٥١٢ - "اثنان في الناسِ هما بهم (١) كُفْرٌ: الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت".

حم، م عن أبى هريرة.

١٧/ ٥١٣ - "اثنتان يكرههما ابن آدم: يكرهُ الموتَ، والموتُ خيرُ لهُ من الفتنةِ، ويكره قلِّةِ المالِ، وقِلَّةُ المالِ أَقلُّ للحسابِ".

حم، وسعيد بن منصور عن محمود بن لبيد وصحح" (٢).

١٨/ ٥١٤ - "اثنتان لا يُرَدَّان - أَوْ قال: ما يردَّانِ -: الدعاءُ عند القدرِ، وعند البأس، حين يلتحم بعضُهم بعضًا".

ابن خزيمة عن سهل بن سعدٍ الساعِدى (٣).

١٩/ ٥١٥ - "اثنتان يعجلهما اللهُ في الدنيا: البغىُ، وعقوق الوَالدين".

خ في التاريخ، طب (بإسناد حسن) عن عبيد الله بن أبى بكرة - رضي الله عنه - عن أبيه (٤).

٢٠/ ٥١٦ - "اثنتان يُمَكِّنان الجنَّةَ: مَنْ حفظ ما بين لحييه ورجليه، دخل الجنة" (٥).

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عائشة.

٢١/ ٥١٧ - "أثيبوا أخاكم، ادعوا له بالبَركَةِ، فإن الرجل إذَا أُكل طعَامُهُ وَشُرِبَ شرَابُهُ ثم دُعِى له بالبرَكةِ، فذاك ثوابُهُ منهم".

د، هب عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - (٦).


(١) المراد أنهما من أعمال الكفار لا من خصال الأبرار، وفى لفظ أحمد: شعبتان من أمر الجاهلية لا يتركهما الناس أبدًا: النياحة والطعن في النسب، وهذه الرواية توضح المراد في لفظ مسلم المذكور وقوله (هما بهم كفر) أى: هما عمل كفر حال كونهما قائمين بهم، والحديث في الصغير برقم ١٦٥ ورمز له بالصحة.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٦٦، ورمز له بالصحة، ورواية ابن لبيد مرسلة. وقال الهيثمى: أخرجه أحمد بإسنادين أحدهما رجاله رجال الصحيح.
(٣) الحديث من دار محمد مرتضى.
(٤) الزيادة من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم ١٦٧.
(٥) الحديث مروى عن جابر بلفظ: (من ضمن لى ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة) رواه الطبرانى في الصغير والأوسط، وعن أبى رافع بلفظ: "من حفظ ما بين فقميه وفخذيه دخل الجنة" رواه الطبرانى وإسناده جيد، وفى مجمع الزوائد عن عائشة بلفظ: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب الناس يقول: لمكانكم من الجنة يعنى من حفظ ما بين لحييه وحفظ ما بين رجليه" رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
(٦) الحديث في الصغير برقم ١٦٨، ورمز له بالحسن، وفيه: فليح بن سليمان المدنى، أورده الذهبى في الضعفاء والمتروكين، ولعل رمزه بالحسن باعتبار شواهده وسببه أن أبا الهيثم صنع طعامًا ودعا النبى - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فلما فرغ من الأكل ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>