(٢) وفي مختصر مسلم رقم ٤٠٩ أبواب الجمعة، باب ما يقال فِي الخطبة، عن ابن عباس - رضي الله عنه -: إن ضمادا قدم مكة، وكان من أزد شنوءة، وكان يرقى من هذه الريح - الجنون ومس الجن - فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدًا مجنون، فقال: لو أنى رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي! قال: فلقيه فقال: يا محمد إني أرقى من هذه الريح، وإن الله يشفى على يدي من شاء فهل لك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الحمد لله وذكر الحديث. (٣) فِي سنن الترمذي ج ١ ص ٢٠٥ كتاب النِّكَاح. باب ما جاء فِي خطبة النِّكَاح ذكر الحديث. وقال: ثم يقرأ ثلاث آيات، فردها سفيان الثوري: اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واتقوا الله الَّذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا. اتقوا الله وقولوا قولا سديدا وفي الباب عن عدى بن حاتم وبالأصل خطأ من الناسخ في كتابة الآية إذ قال {يَا أَيُّهَا النَّاسُ آمْنُوا اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ الآية}. (٤) الآية من سورة آل عمران رقم ١٠٢.