للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٦٤ - "إن الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما تبعه الآخر".

ك، هب عن ابن عمر (ض)، وفيه جرير بن حازم، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: نغير قبل موته.

٩٧٤/ ٥٤٦٣ - "إِنَّ الحياءَ من شرائع الإِسلام، وإن البَذَاءَ من لُؤْمِ المرءِ (١) ".

طب عن ابن مسعود.

٩٧٥/ ٥٤٦٤ - "إِنَّ الحياءَ لا يأتي إِلا بخير (٢) ".

الحسن بن سفيان، وأبو نعيم عن أَسير بن جابر.

٩٧٦/ ٥٤٦٥ - "إِنَّ الحياءَ والعفافَ والعِيَّ عيَّ اللسان لا عِيَّ القلبِ والعقلِ من الإِيمان، وإنهن يَزدْن فِي الآخرة وَيَنْقُصْنَ من الدنيا، وَلَمَا يَزدْنَ فِي الآخرة أَكْثَرُ مما يَنقُصْن من الدُّنْيا، وَإِنَّ الشُّح والْفُحْشَ والْبَذَاءَ من النِّفَاقِ، وَإنهنَّ يَنقُصْن مِن الآخرةِ ويَزِدْن فِي الدُّنْيَا، ولَمَا يَنقُصْن مِن الآخِرَةِ أَكْثُر مما يزدن فِي الدنيا".

يَعقوب بن سفيان، طب، حل، ق، والخطيب، وابن عساكر من طريق إِياس بن معاوية (٣) بن قرة المزنى عن أبيه عن جده.

٩٧٧/ ٥٤٦٦ - إِنَّ الخاصِرة عِرْقُ الكُلية، إِذا تحرك آذَى صاحِبَها، فَدَاوُوها بالماءِ الْمُحْرَقِ والعَسَلِ".

ك عن عائشة.

٩٧٨/ ٥٤٦٧ - "إِنَّ الْخَصْلَةَ الصالحةَ تَكونُ فِي الرجُلِ فَيُصْلِحُ الله بهَا عَمَله كُلَّه، وَطُهُورُ الرّجُلِ لِصَلَاته يكفِّرُ الله به ذُنُوبَهُ، وَتَبْقَى صلاتُه له نافلةً".


(١) فِي المراجع السابق ذكر الحديث وقال: رواه الطبراني فِي الكبير ورجاله وثقهم ابن حبان. وذكر سبب الحديث قال: عن عبد الله -يعني: ابن مسعود- قال: جاء قوم بصاحبهم إلى نبي الله فقالوا: إن صاحبنا هذا قد أفسده الحياء فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الحياء.
(٢) فِي الصغير رقم ٣٨٦٤ ذكر الحديث بدون "إن" من رواية الشيخين عن عمران بن حصين رمز لصحته.
(٣) إياس بن معاوية بن قرة ذكره الذهبي فِي الميزان رقم ١٠٥٣ وقال: تابعي، ثقة، نبيل، وقال النسائي: تكلموا فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>