للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، والبزار، طس، هب عن أَنس (١).

٩٧٩/ ٥٤٦٨ - "إِنَّ الخبائث جُعِلَت في بيت فَأُغْلِقَ عَلَيهَا، وَجُعِلَ مِفتاحُها الخمرَ، فمن شربَ الخمر وقع بالخبائث".

عب عن مَعْمَر عن أَبان، (٢) رفع الحديث.

٩٨٠/ ٥٤٦٩ - "إِنَّ الخَضِرَ فِي البحرِ، واليَسَعَ فِي البَرِّ، يجتمعان كل ليلة عند الردْم الَّذي بناه ذو القرنينِ، بين الناسِ وبين يأجوج ومأجوجَ، ويحُجَّان ويعتمِران كلَّ عامٍ، ويَشْرَبانِ من زمزمَ شَرْبَةً تكفيهما إلى قابِل".

الحارث عن أَنس، وفيه أبان وعبد الرحيم (٣) بن واقد متروكان.

٩٨١/ ٥٤٧٠ - "إِنَّ الخُلُق السَّيِّءَ يُفُسِدُ الْعَمَلَ كما يُفسد الخَلُّ العَسَلَ".

العسكرى فِي الأَمثال عن علي، ورجاله ثقاتٌ.

٩٨٢/ ٥٤٧١ - "إِنَّ الخمرَ من العَصِير والزبيب والتمرِ والحنطةِ والشعيرِ والذرةِ، وإنِّي أنهاكم عن كلِّ مسكرٍ".

د، طب (٤) عن النعمان بن بشير.


(١) الحديث أخرجه الحاكم فِي المستدرك فِي كتاب الطب باب علاج عرق الكلية ج ٤ ص ٤٠٥ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي فِي التخليص.
(٢) الحديث فِي الصغير برقم ١٩٦٥ ورمز لحسنه، قال الهيثمي: فيه بشار بن الحكم ضعفه أبو زرعة وابن حبان، وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به.
(٣) عبد الرحيم بن واقد ذكره الذهبي فِي الميزان رقم ٥٠٣٨ وقال: شيخ خراسانى حدث عنه الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وجماعة. يروى عن هياج وبسطام وغيره قال الخطيب: فِي حديثه مناكير لأنَّها عن ضعفاء ومجاهيل، وفي أسنى المطالب ص ٢٩٠: "اجتماع الخضر والياس كل ليلة" لم يصح أو ضعيف أو منكر.
(٤) الحديث فِي سنن أبي داود ج ٤ ص ٣٣١ كتاب الأشربة، باب الخمر مما هي؟ وفي المنتقى ج ٨ ص ١٤٤ كتاب الأشربة ذكر حديث النعمان بن بشير بلفظ "إن من الحنطة خمرا، ومن الشعير خمرا ومن الزبيب خمرا، ومن التمر خمرا ومن العسل خمرا" رواه الخسمة إلا النسائي، زاد أحمد وأبو داود: وأنا أنهى عن كل مسكر، وقال صاحب نيل الأوطار: فِي إسناده إبراهيم بن المهاجر البجلي الكوفي قال المنذرى: قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وقال الترمذي بعد إخراجه: غريب، انتهى. قال ابن المديني: لإبراهيم بن مهاجر نحو أربعين حديثًا، وقال أحمد: لا بأس به وقال النسائي والقطان: ليس بالقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>