للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَمَا أَكَادُ أَعْرِفُهُ مِنَ الْغَلَسِ، فَلَمَّا أَرَدْتُ الرُجُوعَ قُلْتُ: أَوْصِنِى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: اتَّقِ الله، وَإِذَا كُنْتَ فِى مَجْلِسٍ فَقُمْتَ عَنْهُ فَسَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ مَا يُعْجِبُكَ فَأتِهِ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ مَا تَكْرَهُ فَلَا تَأتِهِ".

ط، وأبو نعيم (١).


(١) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى (مسند حرملة العنبرى) ج ٥ ص ١٦٧ من حديثين مع اختلاف يسير في اللفظ، والروايتان من طريق ضرغامة بن عليبة بن حرملة العنبرى.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، في ترجمة (حرملة أبي عليبة العنبرى) ج ٤ ص ٦ رقم ٣٠٩/ ٢٤٧٦ من طريق حرملة مع اختلاف يسير في اللفظ.
ورواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ٤/ ٣٠٥ حديث (حرملة العنبرى - رضي الله عنه -) من طريقه مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: في وقت صلاة الصبح، ج ١ ص ٣١٧ من طريق حرملة مع اختلاف يسير في اللفظ.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير من رواية ضرغامة بن عليبة بن حرملة عن أبيه عن جده، وقد ذكره ابن أبي حاتم بما فيه ههنا لم يزد عليه، وبقية رجاله موثقون. ضرغامة وحرملة ذكرهما ابن حبان في الثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>