للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن سلمة بن الأكوع قال: كنتُ أرمى الوَحْشَ، وأصيدُهَا، وأهْدِى لحمها إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مفقدتى - صلى الله عليه وسلم - فقال سلمة: أين تكونُ؟ فقلت: بَعُدَ عليَّ الصَيدُ يا رسولَ اللهِ فإِنَّمَا أصيدُ بصَدْرِ (١) قَناةٍ، فقال أما لو كنتَ، وذكره، وإسناده (٢) حسن.

٧٩/ ٤٢٦٤ - "أما عَلِمْتَ أن الله عزَّ وجلَّ اطَّلَعَ إِلى أهلِ الأرض فاختار منهم أباكِ، فبعثه نبيًّا، ثم اطَّلعَ الثانية فاختار بَعْلَكِ (٣) - فأَوْحَى إِليّ فأنكحتُهُ واتَّخَذْتُهُ وَصِيًا" قاله لفاطمة.

طب عن أبي أيوب، وفيه عَباية بن ربعي -شيعى- غال.

٨٠/ ٤٢٦٥ - "أمَّا واللهِ لَوْلَا أن الرُّسُلَ لا تُقْتُلُ لضربتُ أعناقكُمَا" (٤).

د، ك، ق عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعى عن أبيه.

٨١/ ٤٢٦٦ - "أما إِنَّكِ لو لم تُعْطِيهِ شيئًا كُتِبَتْ كذْبَةٌ عليك".

حم، د، طب (ق)، ض عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: دعتنى أُمى يومًا (٥)، فقالت: تعال أُعطيكَ، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أَرَدْت أن تعطيه؟ ، قالت: أُعطيه تَمرًا" قال فذكره.

٨٢/ ٤٢٦٧ - "أما وَاللهِ إِنَّ أحَدَكُمْ لَيَخْرجُ بمسألتِهِ من عندي يَتَأَبّطُها وما هي له إِلا نارٌ- قال عمر: لِمَ تُعْطِيها إِياهُمْ؟ قال: ما أصنَعُ؟ -يَأبَوْنَ إِلا ذلك- ويأبى الله لي البُخْلَ".

حم، ع، ك، ض عن أبي سعيد.

٨٣/ ٤٢٦٨ - "أما واللهِ لَوْ أنَّ أُسامةَ جاريةٌ حلَّيتُها وزينتُها حتى أُنَفِّقَهَا".

ابن سعد (٦) عن أبي السفر مرسلًا.


(١) صدر قناة: مكان بعيد عن العقيق.
(٢) هذا الحديث كله من هامش مرتضى.
(٣) بعلك: زوجك وعباية بن ربعي في ميزان الاعتدال رقم ٤١٨٨.
(٤) هو في ش أبي داود ج ٢ ص ٧٦ وفي تلخيص ٤/ ١٠٤ ما يفيد أنهما (ابن شغاف الحنفي وابن النواحة).
(٥) في سنن أبي داود كتاب الأدب باب التشديد في الكذب ٢/ ٥٩٤ زيادة. (ورسول الله قاعد في بيتنا).
(٦) في طبقات ابن سعد ج ٤ ص ٦٢ وليس فيه (أما والله) - (أنفقها) بضم الهمزة من أنفق أو نفق مضعفًا أي أروجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>