للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٣٣٥٦ - "أَصْلِحي لنا الْمجلِسَ؛ فإِنَّه يَنْزِلُ مَلَكٌ إلى الأرض لم ينزل إلى الأرض قط".

حم عن أم سلمة.

٣٩/ ٣٣٥٧ - "اصنْع المعروفَ إلى مَنْ هُوَ أَهْلُه، وإلى غيرِ أَهْلِه، فإِنْ أصَبْتَ أَهْلَه أصَبتَ أَهْلَه، وإنْ لَمْ تُصِبْ أَهْلَهُ كُنْتَ أنْتَ أهَلَه".

ابن لال، والخطيب في رواة مالك عن ابن عمر، ابن النجار عن علي (١).

٤٠/ ٣٣٥٨ - ("اصْنَعِي ما يصْنَعُ الحاجُ غيرَ ألَّا تطوفي بالبيتِ".

قاله لعائشة- خ، م) (٢).

٤١/ ٣٣٥٩ - "اصْنَعُوا كُلَّ شيءٍ إِلا النِّكاحَ - يعني في الحيض" (٣).

حم، م عن أنس (قاله - صلى الله عليه وسلم - في تفسير قول الله "فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ").


(١) الحديث في الصغير برقم ١٠٩٠، ورمز له بالضعف: قال الحافظ العراقي في المغني: وذكره الدارقطني أيضًا في العلل، وهو ضعيف اهـ وذلك لأن فيه بشر بن يزيد الأزدى: قال في اللسان عن ذيل الميزان: له عن مالك مناكير، ثم ساق منها هذا الخبر، ثم عقبه بقوله: قال الدارقطني: إسناده ضعيف، ورجاله مجهولون، وأورده في الميزان في ترجمة عبد الرحمن بن بشير هذا من حديثه، عن أبيه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر وقال: إسناده مظلم، وخبر باطل. أطلق الدارقطني على روايته الضعف والجهالة.
(٢) عن عائشة أنها قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا نذكر إلا الحج حتى جئنا سرف (بكسر الراء موضع من مكة على عشرة أميال، وقيل: أقل وأكثر) فطمثت (حضت) فدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكى فقال: ما لك: لعلك نفست؟ فقالت: نعم. قال: هذا شيء كتبه الله عزَّ وجلَّ على بنات آدم، افعلي ما يفعل الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري متفق عليه، ولمسلم في رواية: فاقضى ما يقض الحاج غير أن لا تطوفى بالبيت حتى تغتسلى)، وأخرجه باللفظ المذكور ابن أبي شيبة بإسناد فيه متروك) نيل الأوطار ج ٥ ص ٣٩.
(٣) ورواه مسلم عن أنس - رضي الله عنه -: أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت. فسأل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله عزَّ وجلَّ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} إلى آخر الآية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اصنعوا كل شيء إلا النكَاح"، فبلغ ذلك اليهود، فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه، فجاء أسيد بن الحضير وعباد بن بشر فقالا: يا رسول الله! إن اليهود تقول كذا كذا أفلا نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ظننا أن قد وجد عليهما فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأرسل في آثارهما فسقاهما، فعرفا أن لم يجد عليهما اهـ انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم ١٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>