(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٨٨ بلفظ (ولو تعنى .. ) ورمز له بالضعف، ولفظ رواية الطبراني: أصلح بين الناس ولو بكذا وكذا: كلمة لم أفهمها قلت: ما عنى بها؟ قال: عنى الكذب اهـ عن أبي كاهل الأحمس، وقيل عبد الله بن مالك صحابى رأى المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يخطب على ناقته قال: وقع بين رجلين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلام حتى تصارما، فلقيت أحدهما فقلت: ما لك ولفلان؟ سمعته يحسن عليك الثناء ويكثر لك من الدعاء، ولقيت الآخر فقلت: نحوه، فما زلت حتى اصطلحا؛ فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فذكره. قال الهيثمي: فيه أبو داود الأعمى، وهو كذاب اهـ. (٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٨٩، ورمز له بالضعف، وفيه زاهر بن ظاهر الشحامى. قال في الميزان: كان يخل بالصلوات فترك الرواية عنه جمع، وعبد الله بن محمد البغوي الحافظ تكلم فيه ابن عدي، وراويه عن أنس مجهول.