للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩/ ٣٣٤٧ - "أصحابُ الجنَّةِ ثلاثةٌ: ذُو سُلطانٍ مُقسطٌ موَفِّقٌ، ورَجُلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ بِكُلِّ ذي قُرْبى ومُسلْمٍ، ورجل عفيف فقير متصدق، وأصحاب النار خمسة: رجلٌ لا يخفى له طمع ورجلٌ له طمع وإن دقَّ إلَّا خانه، ورجَل لا يُمسي ولا يصبحُ إلا هو يخادِعُكَ عنْ أهلِك ومالِك، والضَّيفُ الَّذي لا زَبْر له (١)، والَّذين هُمْ فيكم تبعًا لا يبغون أهْلا ولا مالًا، والشِّنظيرُ (٢) الفحَّاشُ وذَكَرَ البُخْلَ والكذبَ".

طب، ك عن عياض بن حمار.

٣٠/ ٣٣٤٨ - "أَصْدقُ الرُّؤيا ما كان نَهارًا؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ خصَّني بالْوَحْي نهارًا".

ك في تاريخه، والديملى عن جابر (٣).

٣١/ ٣٣٤٩ - "اصْرِمْ الأَحْمَق" (٤).

ك، هب عن عمر بن قيس بن بشير الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال ك:

مسانيد بشير عزيزة، وقال هب: وَهِمَ إنما هو يُسَير ويقال: أُسَير والصواب: موقوف.

٣٢/ ٣٣٥٠ - "اصْرِفْ بَصَرَكَ" (٥).

ط، حم، م، د، ت حسن صحيح، ن عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن جده قال: سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عنْ نظْرِة الفجْأةِ؟ قال: فذكره.

٣٣/ ٣٣٥١ - "اصْطَفُّوا، ولْيتقَدَّمْكُمْ في الصّلاةِ أَفْضَلُكُمْ، فإِن الله عزَّ وجلَّ يَصطفى من الملائكِة ومِن النَّاسِ" (٦).


(١) لا زبر له: أي لا عقل له يزبره وينهاه عن الإقدام على ما لا ينبغي. اهـ النهاية.
(٢) الشنظير الفحاش: هو السيئ الخلق. اهـ النهاية.
(٣) ويجمع بين هذا الحديث وحديث (أصدق الرؤيا بالأسحار) بأن ما كانت بالنهار أصدق مما تكون بالليل ما عدا ما كان منها بالسحر فإنه مستثنى لفضل وقت السحر.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٠٨٥، وفيه عمرو بن قيس الكندى: قال في الميزان: عن ابن معين لا شيء، ووثقة أبو حاتم.
(٥) الحديث في الصغير برقم ١٠٨٤، ورمز له بالصحة، عن جرير قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظر الفجأة (وهو بضم ففتح ممدودًا أو بفتح فسكون مقصورا) فذكره.
(٦) الحديث في الصغير برقم ١٠٨٦، ورمز له بالضعف. قال الهيثمي وغيره: فيه أيوب بن مدرك، وهو منسوب إلى الكذب اهـ ورواية الصغير بزيادة (رسلا).

<<  <  ج: ص:  >  >>