و(الفَيْلم): عظيم الجثة، والفيلم: الأمر العظيم والياء زائدة، والفيلمانى منسوب إليه بزيادة الألف والنون للمبالغة. و(أقمر) كأبيض وزنا ومعنى: شديد البياض، (هجانا) بكسر الهاء وفتح الجيم. و(عينه قائمة): أى بارزة ظاهرة، كأنها كوكب درى مضيئة، والعين الأخرى ممسوحة لا وجود لها. و(المبطن) بفتح الطاء المشددة، الضامر البطن، و (أسحم) أسود. و(الإرب) بكسر الهمزة وسكون الراء: العضو، واحد الآراب. و(كأنه صاحبكم) يعنى نفسه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال الشيخ الساعاتى: في تخريجه: أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره وعزاه للإمام أحمد، ثم قال: ورواه النسائى من حديث أَبى زيد ثابت بن يزيد عن هلال، وهو ابن خباب به، وهو إسناد صحيح، وأورده الهيثمى مختصرا ثم قال: رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن (هلال بن خباب) قال يحيى القطان: إنه تغير قبل موته، وقال يحيى بن معين: لم يتغير، ولم يختلط، ثقة مأمون، ورواه أبو يعلى وزاد: قال: رأى الدجال في صورته إلى آخر الحديث. هكذا جاء في مجمع الزوائد ذكر أقل من نصف الحديث وعزاه للإمام أحمد، ثم جعل باقى الحديث زيادة عند أَبى يعلى مع أن الحديث جميعه في مسند الإمام أحمد فلا ندرى لم فعل ذلك واللَّه أعلم اهـ، من الفتح الربانى. ما بين القوسين في الظاهرية ومرتضى (منى) بدل (منه). (٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى ميزان الاعتدال رقم ٢٦٤٦٣ (داود بن المحبر بن قحذم) أبو سليمان البصرى، صاحب العقل، وليته لم يصنفه، روى عن شعبة وهمام، وجماعة، وعن مقاتل بن سليمان وعنه أبو أمية، والحارث بن، أَبى أسامة، وجماعة، قال أحمد: لا يدرى ما الحديث، وقال ابن المدينى: ذهب حديثه، وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، غير ثقة، وقال الدارقطنى: متروك. وأما عباس فروى عن ابن معين قال: ما زال معروفا بالحديث، ثم تركه، وصحب قوما من المعتزلة، فأفسدوه، وهو ثقه وقال أبو داود: ثقة شبه الضعيف. الخ. توفى سنة ست ومأتين.