وفى ميزان الاعتدال رقم ٥٤٠٥ (عبيد اللَّه بن الوليد الرصافى) عن عطية العوفى، وعطاء بن أَبى رباح، روى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس بشئ، وقال أحمد: ليس يحكم الحديث يكتب حديثه للمعرفة، وقال أبو زرعة والدارقطنى وغيرهما: ضعيف، وقال ابن حبان: يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد له، فاستحق الترك، وقال النسائى والفلاس متروك. الخ. في النهاية لابن الأثير في باب "الفاء مع الجيم". فيه ذكر "موت الفجأة" في غير موضع يقال: فَجِئه الأمر، وفَجأَة فجاءة بالضم والمد، وفاجأ مفاجأة إذا جاءه بغتة من غير تقدم سبب، وقيده بعضهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير مد على المرة. (٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٥٩ باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما عن أَبى أُمامة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدى، فقلت ما هذا؟ قالوا: بلال، فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذرارى المسلمين، ولم أر فيها أحدا أقل من النساء والأغنياء - قيل لى: أما الأغنياء فهم ها هنا يحاسبون ويمحصون، وأما النساء فألهاهم الأحمران: الذهب والحرير، قال: ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثمانية فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها، ووضعت أمتى، فرجحت بها، ثم أتى بأبى بكر، فوضع في كفة، وأتى بجميع أمتى، فوضعت في كفة، فرجح أبو بكر، ثم جئ بعمر، فوضع في كفة، وأتى بجميع أمتى فوضعوا، فرجح عمر، وعرضت على أمتى رجلا رجلا، فجعلوا يمرون، فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف، فجاء بعد الإياس، فقلت: عبد الرحمن، فقال: بأبى أنت وأمى يا رسول اللَّه: ما خلصت إليك حتى ظننت أنى لا أخلص إليك أبدًا إلا بعد المشيبات قال: وما ذاك؟ قال: من كثرة مالى أحاسب وأمحص، قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى بنحوه باختصار، وفيها (مطرح بن زياد) و (على بن يزيد الألهانى) وكلاهما مجمع على ضعفه، ومما يدل على ضعفه هذا أن عبد الرحمن بن عوف أحد أصحاب بدر والحديبية وأحد العشرة، وهم أفضل الصحابة والحمد للَّه. ومعنى (الخشفة) الحس والحركة، وقيل: هو الصوت.