للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٥٦٦/ ٤ - "عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ الله بَعَثَنِى رَحْمَةً لِلعَالَمِينَ كَافَّةً، فأَدُّوا عَنَّى رَحِمَكُمُ اللهُ، وَلَا تَخْتَلِفُوا كَمَا اخْتَلَفَ الْحَوَارِيُّونَ عَلَى عِيسَى فَإِنَّهُ دَعَاهُمْ إِلَى مِثْلِ مَا أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ، فَأَمَّا مَنْ قَرُبَ مَكَانُهُ فَكَرِهَهُ، فَشَكَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ذَلِكَ إِلَى الله فَأَصْبَحُوا وَكُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانِ الْقَوْمِ الَّذِينَ وُجِّهَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ عِيسَى: هَذَا أَمْرٌ قَدْ عَزَمَ الله لَكُمْ عَلَيْهِ فَافْعَلُوا، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - نَحْنُ نُؤَدِّى عَنْكَ فَابْعَثْنَا حَيْثُ شِئْتَ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَبْدَ الله بْنَ حُذَافَةَ السَّهْمِىَّ إِلَى كِسْرَى، وَبَعَثَ سَلِيطَ بْنَ عَمْروٍ إِلَى هَوْدَةَ بْنِ علِىٍّ صَاحِبِ الْيَمَامَةِ، وَبَعَثَ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمى إِلَى المُنْذِرِ بْنِ سَاوَىِ صَاحِبِ هَجَر، وَبَعَثَ عَمْرَو بْنَ العَاصِ إِلَى جَيْفَر وَعَبَّادِ ابْنَى جلنلدى مَلِكَىْ عُمَانَ، وَبَعَثَ دِحْيَةَ إِلَى قَيْصَرَ، وَبَعَثَ شُجَاعَ بْنَ وَهْبٍ الأَسْدِىَّ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِى شَمِرٍ الْغَسَّانِىِّ، وَبَعَثَ عَمْروَ بْنَ أُمَيَّةَ الضَّمْرِىَّ إِلَى النجاشىِّ فَرَجَعُوا جَمِيعًا قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تُوُفِّى وَهُوَ بِالْبَحْريْنِ".

الديلمى، ابن إسحاق (٢).

٥٦٦/ ٥ - "حدثنى الزهرى، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أنهما أخبراه جميعًا أَنَّ عَمْرَو بْنَ سَالِمٍ الخُزَاعِىَّ رَكِبَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَمَا


(١) في الكنز رقم ٣٠٣٣٣ أورد هذا حديثا برأسه، وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز.
(٢) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب (الجهاد) باب: عرض الإسلام والدعاء إليه قبل القتال ج ٥ ص ٣٠٥ من رواية المسور بن مخرمة بلفظه قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>