وفى مسند الإمام أحمد، ج ٦ ص ١٥٨، ١٦٣، ٢٥٦، ٢٥٧ بألفاظ متقاربة من طريق أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - أن الحارث بن هشام سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث، وفى ص ١٦٣ لم تذكر اسم السائل، وحددت اسم السائل في ٢٥٧ أنه الحارث بن هشام. وفى صحيح البخارى (كيف كان بدء الوحى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ج ١ ص ٢، ٣ بلفظه مع زيادة من طريق عائشة أيضا - رضي الله عنها -. وفى صحيح مسلم كتاب (الفضائل) باب: عرق النبى - صلى الله عليه وسلم - في البرد وحين يأتيه الوحى ٤/ ١٨١٧ رقم ١٧/ ٢٣٣٣ من طريق عائشة أيضا - رضي الله عنها - بنحوه. (٢) الحديث في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى ترجمة (الحارث بن هشام) ج ٢ ص ١٨١ رقم ١٥٠٠ بلفظ: "أن النبى - صلى الله عليه وسلم - تزوج أم سلمة في شوال" الحديث. وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في مرويات (الحارث بن هشام المخزومى) ٣/ ٢٩٤، ٢٩٥ رقم ٣٣٤٧ بلفظه. وابن ماجه في سننه كتاب (النكاح) باب: متى يستحب البناء بالنساء ١/ ٦٤١ رقم ١٩٩١ بلفظه. وقال في الزوائد: في إسناده محمد بن إسحاق، وهو مدلس، وقد عنعنه، وليس للحارث بن هشام بن المغيرة سوى هذا الحديث عند المصنف، وليس له شئ في الأصول الخمسة. قال المزّىّ: ورواه محمد بن يزيد المستملى، عن أسود بن عامر بإسناده؛ إلا أنه قال: "عبد الرحمن" بدل: عبد الملك"، وهو أولى بالصواب.