للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٧/ ٣ - "عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ قَالَ: أَعْطَانِى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَيْفًا قَصِيرًا قَالَ: إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ تَضْرِبْ بِهِ فَاطْعُنْ بِهِ طَعْنًا".

خ في تاريخه، كر (١).

٤٥٧/ ٤ - "عَنْ عُتْبَة بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ وَلَهُ الاسْمُ لا يُحبُّه حَوَّلَهُ، وَلَقَدْ أَتَيْنَاهُ وَأَنَا لَسَبْعَة منْ بَنِى سُلَيْمٍ أَكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةٍ فَبَايَعْنَاهُ جَمِيعًا مَعًا".

ابن منده، وأبو نعيم، كر (٢).

٤٥٧/ ٥ - "عَنْ يَحْيَى بْنِ عُتْبَةِ بْنِ عَبْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَعَانِى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا غُلامًا حَدِثُ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قلْتُ: عَتْلَةُ بْنُ عَبْدٍ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ، وَقَالَ: أَرِنِى سَيْفَكَ، فَسَلَّهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَلَمَا رَآهَ رَأَى فِيهِ رِقَّةَ وَضَعْفًا، قَالَ: لا تَضْرِبَ بِهَذَا وَلَكِنْ اطْعُنْ بِهَا طَعْنًا، وَقَالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ قُرَيْظةَ وَالنَّضِير: مَنْ أَدْخَلَ هَذَا الحصْنِ سَهْمًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، قَالَ عُتْبَةُ: فأَدْخَلْتُ ثَلاثَةَ أَسْهُمٍ".


= قال الخطابي: الخيشة: ثياب من أرذل الكتان.
وانظره في مسند الإمام أحمد ٤/ ١٨٠٥.
(١) التاريخ الكبير للبخارى ٦/ ٥٢١ رقم ٣١٨٦ بلفظ: عتبة بن عبد أبو الوليد السلمى نزل الشام، يحيى بن صالح قال: ح محمد بن قاسم قال: سمعت عتبة بن عبد السلمى يقول: أعطانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيفًا قصيرًا قال: "إن لم تستطع أن تضرب به فأطعن به طعنًا" ويقال: عتبة بن عبد الله لا يصح.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى ١٧/ ١١٩ رقم ٢٩٣ في مرويات عتبة بن عبد السلمى أورد الحديث بلفظه.
وذكر الهيثمى في مجمع الزوائد ٨/ ٥١، ٥٢ كتاب (الأدب) باب: تغيير الأسماء وما نهى عنه فيها وما يستحب، بلفظ: وعن عتبة بن عبد السلمى قال: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه رجل وله اسم لا يحب حوَّلَهُ، ولقد أتيناه وأنا لسبعة نفر من بنى سليم أكبرنا العرباض بن سارية فبايعناه جميعًا معًا".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله ثقات، وفى بعضهم خلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>