وأخرج الهيثمى في مجمع الزوائد ٨/ ٥٣ كتاب (الأدب) باب: تغيير الأسماء وما نهى عنه فيها وما يستحب، بلفظ: وعن عتبة بن عبد أنه قال: أتانى أناس يريدون أن يغيروا أسماءهم قال: فلما رآنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعانى وأنا غلام حدث فقال: ما أسمك؟ فقلت عتلة بن عبد. فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: بل أنت عتبة بن عبد، أرنى سيفك، فسله ثم نظر إليه إذا هو سيف فيه دقة وضعف، فقال: لا تضرب بهذا، ولكن اطعن به طعنًا، قال الهيثمى: رواه الطبرانى من طرق ورجال بعضها ثقات. (٢) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ١٦/ ٦٨ ط دار الفكر في ترجمة (عتبة بن عبد أبى الوليد السُّلمى) بلفظ: وعن عتبة قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع بيعات: خمس على الطاعة يقول: هن يُكَفّرْنَ، واثنتان. قال محمد بن إسماعيل: سقط على ها هنا حرف. ورد في حديث آخر: واثنتان على المحبة. (٣) في الأصل بدون عزو، وما بين القوسين من كنز العمال رقم ١١٣٧٦. والحديث أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ١٧/ ١٢٣، ١٢٤ في مرويات (عبد الله بن ناسج الحضرمى عن عتبة بن عبد) رقم ٣٠٥ بلفظ: عبد الله بن ناسج الحضرمى، عن عتبة بن عبد السلمى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه: قوموا فقاتلوا فرمى رجل بسهم، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: "أوجب هذا". وفى مجمع الزوائد ٥/ ٢٧٠ كتاب (الجهاد) باب: فيمن رمى بسهم بمثل رواية الطبرانى عن عتبة بن عبد السلمى، وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن. =