بلغنا السماء بجدنا وجدودنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال: أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت الجنة، قال: أجل، إن شاء الله، ثم قلت: وَلَا خَيْر في حِلْم إذَا لَم يَكُن لَهُ ... بَوَادِرُ تَحْمِى سَفْوَه أَنْ يُكدَّرَا وَلَا خَيَر في جَهْل إذَا لَمَ يَكُن لَهُ ... حَلِيمٌ إذَا مَا أَوْردَ الأَمْر أَصْدَرًا فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - أجدت لَا يَفْضُضُ الله فَاكَ مَرتَيْن) وفى الإصابة ج ١٠ ص ١١٨ النابغة الجعدى ترجمة رقم ٨٦٣٣ بلفظ (. . حدثنا أبو القاسم البغوى، حدثنا داود ابن رُشيد حدثنا يعلى بن الأشدق قال: سمعت النابغة الجعدى يقول: أنشدت النبى - صلى الله عليه وسلم -: بلغنا السماء مجدنا وجدَودنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا. فقال أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت الجنة، قال: أجل، إن شاء الله تعالى، ثم قال: (ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمى صفوه أن يكدرا) ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر فصدرا فقال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يَفْضُض الله فاك مرتين، وهكذا أخرجه البزار والحسن بن سفيان في مسنديهما وأبو نعيم في تاريخ أصبهان، والشيرازى في الألقاب كلهم من رواية يعلى بن الأشدق، قال: وهو ساقط الحديث.