للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْفَارِسِى الشَّاعِر، حَدَّثَنَا أَبو عُثْمَان سَعِيد بن زَيْد بن خَالِد مَوْلى بَنى هاشِم الشَّاعِر بحِمْصٍ، ثَنَا عَبْد السَّلَام بن زُغْبَان الشَّاعِر ديك الْجِنِّ، حَدَّثنَى دَعْبل بن عُمَر الشَّاعِر، حَدَّثَنِى أَبُو نَوَّاس الْحَسَن بن هَانِئ الشَّاعِر، حَدَّثَنِى وَالِية بن الْحَباب الشَّاعِر، حَدَّثَنِى الكُمَيْت بن زَيْد الشَّاعِر، قَالَ: حَدَّثَنِى خَالِى الْفَرَزْدَقُ الشَّاعِر، حَدَّثَنِى الطَرْمَاح الشَّاعِر، قَالَ: لَقِيتُ نَابِغَة بنى جَعْدَةَ الشَّاعِر، فَقُلْتُ لَهُ: لَقِيت رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: نَعَم وأنْشَدتهُ قَصِيدَتِى الَّتِى أَقُولُ فِيهَا: -

بَلَغنَا السَّمَاءَ بجدِّنَا وَجُدُودنَا ... وَإِنَّا لَنَرجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرًا

قَالَ: فَرأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَدْ تَغَيَّر وَبَدأَ الْغَضَبُ فِيهِ، فَقَالَ: إلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى؟ فَقُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةِ يَا رَسُول الله، قَال: إِلَى الْجَنَّة إنْ شَاءَ الله".

كر (١).


(١) الحديث في أسد الغابة ج ٥ ص ٢٩٢ - ٥١٥٥ النابغة الجعدى - بلفظ (. . أخبرنا فتيان بن محمد بن سودان أنبأنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسى، أنبأنا أبو الحسين بن الغفور، أنبأنا أبو الحسن محمد ابن عبد الله بن الحسين الشقاق، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوى، حدثنا داود، هو ابن رشيد - حدثنا يعلى بن الأشدق قال: سمعت النابغة يقول: أنشدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(بُلَغْنَا السَّمَاءَ بَجْدنَا وَجُدُودُنا ... وإنَّا لَنَرجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرًا) فقال أين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت الجنة، قال: أجل، إن شاء الله.
وفى الإصابة ج ١٠ ص ١١٨، ١١٩ - ٨٦٣٣ النابغة الجعدى - بلفظ (عن عبد الله بن حراد: سمعت نابغة جعدة يقول: أنشدت النبى - صلى الله عليه وسلم - قولي: علونا السماء البيت، فغضب وقال: أين المظهر يا أبا يعلى؟ قلت الجنة، قال: أجل إن شاء الله، ثم قال: أنشدنى من قولك فأنشدته، ولا خير في حلم البيتين، فقال لى، أجدت لا يقضى الله فاك، فرأيت أسنانه كالبرد المنهل ما نقصت له سن ولا انفلتت).

<<  <  ج: ص:  >  >>