للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه ابن منيع، وجماعة من الصحابة، وهو من تابعى الشام، ثم قال: (والحاصل أن رواية هذا الحديث فيها اضطراب فروى مرة عن الحارث مرفوعا بأسانيد في بعضها بكر بن بكار، وهو سئ الحفظ، ضعيف الحديث. وروى مرة بواسطة كما رأيت، وعليه: فلا يقطع بأن الحارث من الصحابة) وعده ابن سميع في الطبقة الثالثة في الشاميين.
وفى فتح البارى بشرح صحيح البخارى لابن حجر العسقلانى ٨/ ٣٢ كتاب (المغازى) قال: ولمسلم من حديث سلمة بن الأكوع "لما غشوا النبى - صلى الله عليه وسلم - نزل عن البغلة، ثم قبض قبضة من تراب، ثم استقبل به وجوههم، فقال: "شاهت الوجوه ... " إلخ.
وقال: ولأحمد، وأبى داود، والترمذى من حديث أبى عبد الرحمن الفهرى في قصة حنين قال: "فولى المسلمون مدبرين كما قال الله تعالى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَيا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله، ثم اقتحم عن فرسه فأخذ كفا من تراب، قال: فأخبرنى الذى كان أدنى إليه منى أنه ضرب به وجوههم، وقال: "شاهت الوجوه" فهزمهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>