للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٣/ ١٨ - "كُنْتُ لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ فَذَكَرْتُ ذَلكَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَضَرَبَ يدَهُ عَلَى صَدْرِى حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ يَدِهِ فِى صَدْرِى فَقَالَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، وَاجعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيّا. فَمَا سَقَطْتُ عَنْ فَرَسٍ بَعْدُ".

طب: عن جرير (١).

١٧٣/ ١٩ - "لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقِفُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ بِعَرَفَاتٍ مِن بنِي (*) قَوْمِهِ حتى يَدْفَعَ بَعْدَهُم تَوْفِيقًا مِنَ اللهِ لَهُ".

طب، ك عن جبير بن مطعم (٢).


(١) ورد هذا الحديث في صحيح البخارى، ج ٤ ص ٧٦ باب: حرق الدور والنخيل.
وفى سنن ابن ماجه، ج ١ ص ٥٦ رقم ١٥٩ (فضل جرير بن عبد الله البجلى).
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ٣٣٨، ٣٣٩ رقم ٢٢٥٢ بلفظ حديث البخارى السابق. رقم ٢٢٥٤ بلفظه.
(*) كذا بالأصل: وفى نص حديث الطبرانى (بين قومه) المرجع السابق.
(٢) ورد هذا الأثر في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ١٤٢ - ١٤٣ رقم ١٥٧٧ بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى عن ربيعة بن عباد، عن أبيه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقفا مع المشركين بعرفات، ثم رأيته بعد ما بعث واقفا في موقفه ذلك، فعلمت أن الله - عز وجل - وفقه لذلك.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه عطاء بن السائب ثقة لكنه اختلط.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (المناسك)، ج ١ ص ٤٧٤ باب: الوقوف بالمزدلفة. بسنده عن عثمان بن أبى سليمان، عن عمه نافع بن جبير، عن أبيه جبير بن مطعم قال: كانت قريش إنما تدفع من المزدلفة، ويقولون: نحن الحمس فلا نخرج من الحرم، وقد تركوا الموقف على عرفة، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة على جبل له، ثم يصبح مع قومه بالمزدلفة فيقف معهم يدفع إذا دفعوا.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>