(١) انظر الجامع الكبير حديث رقم ٧٧٥٤ بلفظ: "إنما أنا عبد آكل كما يَأْكُلُ العبد، وأشرب كما يشرب العبد" وعزاه إلى ابن عدي في الكامل، وابن عساكر: عن أَنس - رضي الله عنه - وقال الشيخ مرتضى في هامش نسخته: ورواه الديلمى من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أتى بهدية، فلم يجد شيئًا يضعها عليه، قال: "ضعها على الحضيض - يعني الأرض - ثم نزل، فأكل، ثم قال: " ... إنما أنا عبد ... الحديث". وفي النهاية مادة (حضض) فيه: أنه جاءته هدية فلم يجد موضعا يضعها عليه، فقال: "ضعه بالحضيض فإنما أنا عبد أكل كما يأكل العبد". و(الحضيض): قرار الأرض، وأسفل الجبل. والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأطعمة) باب: الأكل على الأرض، ج ٥ ص ٢٤ بلفظ: عن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بطعام، فقال: ضعه بالحضيض أو بالأرض "قال الهيثمي رواه البزار وفيه (عبد الله بن رشيد) و (مجاعة أبو عبيدة البصري) ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات اهـ. (٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص ٢٩١ مخطوط بالهيئة العامة للكتاب رقم ب / ٤٨٩ هـ. قال: أخبرنا أحمد بن نصر، أخبرنا أبو محمد بن ماهلة، حدثنا ابن قال حدثنا أبو على الرفا، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الشامى، حدثنا أبو على الحنفي، حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ضمن الله خلقه أربعا: الصلاة والزكاة .. الحديث". والحديث في الصغير برقم ٥٢٢٦ من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء ورمز له بالصحة. قال المناوى في شرحه للحديث: وذلك أن الله لما علم من عبده الملل وتوالى التوانى والكسل لون له الطاعات ليدوم له بها تعمير الأوقات فجعلها أبوابا مشتملة على أجناس شتى، وقال: رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي الدرداء.