للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سعد عن مطر بن الشِّخِّير عن أَبيه) (١).

٣٠/ ١٥٣٣٧ - "ضَعِى يدكِ الْيُمْنَى عَلَى فُؤَادكِ، فَامْسحِيهِ، وقُولِى: بِسْمِ الله. اللَّهُمَّ داونِى بِدوائِكَ، واشْفِنِى بِشِفَائِكَ، وأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ عمَّن سِواكَ، واحذِر عنى أَذَاك - قَالهُ لِغَيرَى".

طب وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ميمونة بنت أَبى عسيب (٢).


(١) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٧ ص ٢٢ القسم الأول ط التحرير، بلفظ: عن مطرف بن الشخير عن أبيه قال: قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد من بنى عامر، فقال: "ألا أحملكم؟ " فقلنا: إنا نجد بالطريق هوامل من الإبل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ضوال المسلم حرق النار".
انظر ترجمة (مطرف بن عبد الله بن الشخير) في تهذيب التهذيب لابن حجر ج ١٠ ص ١٧٣ رقم ٣٢٤.
(٢) الحديث أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة باب: (ما تدعو به المرأة الغيرى) ص ٢٣٢ رقم ٦٢٦ بلفظ: حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو الحكم المنتجع بالمصعب العبدى، حدثنتى ربيعة قالت، حدثتني منية عن ميمونة بنت أبي عسيب: أن امرأة من بنى جوش أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - على بعير، فنادت: يا عائشة: أغيثيني بدعوة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتسكنينى بها، وتطمئنينى بها. وأنه قال لها: "ضعى يدك اليمنى على فؤادك، فامسحيه، وقولى: بسم الله، اللهم داونى بدوائك، واشفنى بشفائك، وأغننى بفضلك عمن سواك، واحذر عنى أذاك" قالت: فدعوت به فوجدته جيدا.
قال المنتجع: وأظن أن ربيعة قالت في ذا الحديث: إن المرأة كانت غَيرَى.
والحديث في الصغير برقم ٥٢٢٥ من رواية الطبراني في الكبير: عن ميمونة بنت أبي عسيب، ومرَّ له بالصحة.
وليس فيه كلمة (فامسحيه) وكلمة (اللهم) وفيه (واحدر عنى أذاك) بدلا من (واحذر عنى أذاك).
قال المناوى في شرحه للحديث: و (احذر) ضبطها بذال معجمة بخط الشارح، وفي بصواب، فقد وقفت على خط المصنف في مسودته فوجدته (احدر) بدال مهملة، وقال: قاله لغيرى -بفتح الراء- فَعْلَى من الغيرة، وهي الحمية والأنفة، وعزاه (للطبرانى في الكبير عن ميمونة بنت أي عسيب) وقيل: بنت أبي عنبسة قالت: قالت امرأة: يا عائشة أغيثينى بدعوة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسكنينى بها، فذكرته قال المصنف: كانت غَيرَى.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأدعية) باب: الأدعية المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي دعا بها.
و(ميمونة بنت أبي عسيب) ترجم لها في أسد الغابة ج ٧ ص ٢٧٦ رقم ٣٠٢ باسم (ميمونة بنت أبي عنبسة أو بنت عنبسة) قاله ابن منده وأبو عمر، وقال أبو نعيم: هو تصحيف، وإنما هو عسيب، روى المسجع بن مصعب أبو عبد الله العبدى، عن ربيعة بنت مرثد وكانت تنزل في بني قريح عن منية، عن ميمونة بنت أبي عسيب، وقيل: بنت أبي عنبسة مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة من جرش أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا عائشة: أغيثينى بدعوة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسكنينى بها، وتطمنينى بها، وأنه قال لها: "ضعى يدك اليمنى على فؤادك، فامسحيه، وقولى: بسم الله، اللهم داونى بدوائك، واشفنى بشفائك، وأغننى بفضلك عمن سواك" قالت ربيعة: فدعوت به فوجدته جيدا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>