للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧/ ١٥٣٣٤ - "ضَعِى فِي يدِ الْمِسكين ولَوْ ظِلْفًا مُحرَّمًا".

حم، وابن سعد طب عن أُم بُجيد (١).

٢٨/ ١٥٣٣٥ - "ضُمَّ سعْدٌ فِي الْقَبْرِ ضَمَّةً، فَدعوْتُ الله أَنْ يكْشِفَ عنْهُ".

ابن سعد، والحكيم، ك عن ابن عمر) (٢).

٢٩/ ١٥٣٣٦ - "ضَوالّ الْمُسْلِم حرقُ النَّارِ".


(١) الحديث في مسند أحمد (حديث أم بجيد - رضي الله عنها -) ج ٦ ص ٣٨٣ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن عبد الرحمن بن بجيد عن جدته أبي بجيد أنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتينا في بني عمرو بن عوف فاتخذ له سويقة في قعبة لي فإذا جاء سقيتها إياه، قالت: قلت: يا رسول الله إنه يأتينى السائل فأتزهد له بعض ما عندي، فقال: "ضعى في يد السكين ولو ظلفا محرقًا".
وذكر بعدها رواية أخرى عنها، بلفظ: عن منصور بن حبان الأسدى عن ابن بجاد عن جدته قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ردوا السائل ولو بظلف شاة محرق أو محترق".
والحديث بلفظه في الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٨ ص ٣٣٧ ط الشعب عن أم بجيد.
والحديث في الصغير برقم ٥٢٢٣ من رواية أحمد والطبراني: عن أم بجيد ورمز له بالحسن، قال المناوى في شرحه للحديث: رواه أحمد والطبراني عن أم بجيد -بضم الباء- قالت: يا رسول الله؟ يأتينى السائل فأتزهد له بعض ما عندي، فقال ذلك.
والمراد (بالمسكين) ما يشمل الفقير. و (ولو ظلفًا محرقًا) قال القاضي؛ هذا وما أشبهه إنما يقصد به المبالغة في رد السائل بأدنى ما تيسر، ولم يقصد به صدور هذا الفعل من المسئول، فإن الظلف المحرق غير منتفع به.
و(أم بجيد) ترجم لها في تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٤٦٠ تحت رقم ٢٩١٦ وقال: أم بجيد الأنصارية، يقال: اسمها حواء، وكانت من المبايعات، روى حديثها عبد الرحمن بن بجيد الأنصاري عن جدته أم بجيد الأنصارية حديث: "ردوا السائل ولو بظلف محرق".
(٢) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ١٢ القسم الثاني في البدريين من الأنصار بلفظ: أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان عن عطاء بن السائب عن مجاهد عن ابن عمر قال: اهتز العرش لحب لقاء الله سعدا، قال: إنما يعني السرير، قال: إنما تفسحت أعواده قال: ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبره، فاحتبس، فلما خرج قيل له: يا رسول الله ما حبسك؟ قال: "ضم سعد في القبر ضمة فدعوت الله أن يكشف عنه".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج ٣ ص ٢٠٦ في كتاب (معرفة الصحابة) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر في (كتاب المناقب) باب: فضل سعد بن معاذ ج ٤ ص ٩٨ رقم ٤٠٦٠ - ابن عمر قال: اهتز العرش لحب الله لقاء سعد فقال: إنما يعني السرير، قال تعالى: {وَرَفَعَ أَبَوَيهِ عَلَى الْعَرْشِ} قال: تفسخت أعواده. قال ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبره فاحتبس، فلما خرج قيل: يا رسول الله، ما الذي حبسك؟ قال: "ضم سعد في القبر .. الحديث" قال ابن حجر: هو لأبي بكر. قال المحقق: قال البوصيرى: رواته ثقات، وقال البزار: هذا الحديث بهذا التفسير لا نعلمه إلا عن ابن عمر وكذا في المسنده اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>