والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج ٦ ص ٢٨ في كتاب (البيوع) باب: من عجل له أوفى من حقه قبل محله فقبله، بلفظ: ... ثنا مسلم بن خالد الزنجي المكي، عن محمد بن علي بن يزيد بن ركانة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإخراج بنى النضير من المدينة جاءه ناس منهم فقالوا: : يا رسول الله إنك أمرت بإخراجهم، ولهم على الناس ديون لم تحل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ضعوا وتعجلوا -أو قال: وتعاجلوا" وقال: ورواه الواقدي في سيره عن ابن أخي الزهري عن عروة بن الزبير. ومعنى (ضعوا) في النهاية باب: الواو مع الضاد ج ٥ ص ١٩٨ "ومن أنظر معسرًا أو وضع له" أي: حط عنه من أصل الدين شيئًا، ومنه الحديث: "وإذا أحدهما يستوضع الآخر ويسترققه! أي: يستحطه من دينه. ومعنى (تعجلوا) قال في النهاية مادة (عجل) العجالة بالضم: ما تعجلته من شيء. والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: فيمن أراد أن يتعجل ج ٤ ص ١٣٥ بلفظ: عن ابن عباس قال: لما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإخراج بنى النضير من المدينة، أتاه ناس منهم فقالوا: إن لنا ديونا لم تحل، فقال: "ضعوا وتعجلوا" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (مسلم بن خالد الزنجي) وهو ضعيف، وقد وثق اهـ. (٢) الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى، باب (ما يستحب للمرء من الرقى والعوذ والقول عند الشيء يخافه من سلطان أو غيره) ص ٩١ بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقى، حدثنا عبد الرحمن بن عمر بن جبلة، حدثنا عمرو بن النعمان، عن كثير أبي الفضل، أخبرني أبي صفوان - شيخ من أهل مكة - عن أسماء بنت أبي بكر قالت: خرج على خراج في عنقى فتخوفت منه فأخبرت به عائشة، فقالت: سلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: فسألته، فقال: "ضعى يدك عليه ثم قولي ثلاث مرات بسم الله اللهم أذهب عنى شر ما أجد .. الحديث". والحديث في الصغير برقم ٥٢٢٤ من رواية الخرائطى في مكارم الأخلاق، وابن عساكر: عن أسماء بنت أبي بكر، ولم يرمز له بشيء. قال المناوى -كما قال المصنف: إن أسماء بنت أبي بكر خرج في عنقها خراج فشكته إليه ... فذكره، وقال: رواه الخرائطى في كتاب (مكارم الأخلاق) وابن عساكر في التاريخ عن أسماء بنت أي بكر الصديق.