للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن سلمان، عبد الرزاق عنه موقوفًا.

١٢٢٩/ ٥٧١٨ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَوَضَّأ فَأحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى فَأحْسَن الصَّلاةَ تَحاتَّتْ عَنْهُ ذُنُوبه كَمَا يَتَحاتُّ وَرَقُ هَذِه الشَّجَرَة (١) ".

طب عن سلمان.

١٢٣٠/ ٥٧١٩ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أسْلَم قَبْل مَوْلاه لَمْ يُرَدَّ إِليه، وَإِذَا أسْلمَ المَوْلى ثُمَّ أسْلَمَ الْعَبْدُ دُفِعَ إِليه (٢) ".

طب عن أَبي أُمامة - رضي الله عنه -.

١٢٣١/ ٥٧٢٠ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ في الصَّلاةِ فُتِحَتْ لَهُ أبْوَابُ الْجِنَانِ، وَكُشِفَتْ لَهُ الْحُجُب بينَهُ وَبَينَ ربِّهِ، واسْتَقْبَلَتْهُ الْحُورُ الْعِينُ مَا لَمْ يَتَمخَّطْ أوْ يَتَنَخَّعْ (٣) ".

طب عنه.

١٢٣٢/ ٥٧٢١ - "إِنَّ الْعَبْدَ يَلبَثُ مُؤْمنًا أحْقَابًا ثُمَّ أحْقَابًا ثُمَّ يَمُوتُ، واللهُ عَزّ وَجَلَّ عَلَيهِ سَاخِطٌ وَإِن الْعَبْدَ يَلبَثُ كَافِرًا أحْقابًا ثُمَّ أحْقَابًا ثُمَّ يَمُوتُ واللهُ عَزَّ وَجَل عَنْهُ رَاضٍ، وَمَنَ مَاتَ هَمَّازًا، لمَّازًا، مُلَقِّبًا للنَّاس كَانَ عَلامَتُهُ يَوْمَ الْقيَامَة أنْ يَسِمَهُ الله عَلى الْخُرْطُوم مِن كلا الشَّفَتِين".

طب عن ابن عمرو - رضي الله عنه -.

١٢٣٣/ ٥٧٢٢ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى في الْعَلانِيَة فَأحْسَنَ، وَصَلَّى فِي السِّر فَأَحْسَن قَال اللهُ عزَّ وَجَل: هَذَا عَبْدِي حقًّا".

هـ عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.


(١) الحديث في مجمع جـ ١ ص ٢٩٨ الزوائد مع تفاوت في اللفظ، وقال الهيثمي، رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير، وفي إسناد أحمد علي بن زيد، وهو مختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ٤ - ٢٤٥: "باب فيمن فر من عبيد أهل الحرب إلى المسلمين وأسلم" وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه عمر بن إبراهيم بن وجيه، وهو متروك.
(٣) في مرتضى "يمتخط" والحديث في مجمع الزوائد ٢ - ٢٩ "باب في البصاق في المسجد" قال: رواه الطبراني في الكبير، من طريق طريف بن الصلت عن الحجاج بن عبد الله بن هرم، ولم أجد من ترجمهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>