قال المناوى: رواه البيهقي في الشعب من طريق (غياث بن كلوب) عن (مطرف بن سمرة) عن أبيه سمرة (ورمز المصنف لحسنه وظاهر صنيع المصنف أن البيهقي خرجه ساكتًا عليه وليس كذلك بل عقبه ببيان علته فقال: (غياث) هذا مجهول أهـ، وقال الذهبي: (غياث) ضعفه الدارقطني أهـ وأقول فيه أيضًا: (الحسن بن الفضل بن السمح) قال الذهبي: مزقوا حديثه أهـ. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر) ج ٣ ص ٣٤٢ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الزبير عن جابر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "طير كل عبد في عنقه". والحديث في مجمع الزوائد كتاب (التفسير) باب: سورة الإسراء عند تفسير قوله تعالى {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} ج ٧ ص ٤٩ بلفظ: عن جابر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "طير كل عبد في عنقه" قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه (ابن لهيعة) وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله، رجال الصحيح أهـ. (٣) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص ٢٨٠ بلفظ: وقال ابن قال أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم الدولابى، حدثنا أبو جعفر محمد بن حمزة بن أحمد بن جعفر بن علي بن عبد الله بن العباس، حدثني محمد بن عبد الرحمن النجائبى حدثنا أبي عن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طينة المعتق ... الحديث"، قال: وأخبرناه أحمد بن سعد عن الخطيب، أخبرنا الحسين بن علي الطناجيرى، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا أحمد بن إبراهيم الزورى، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلى، قال: كنت ذات يوم بازاء المأمون سمعت أبي قال: سمعت جدى حدث عن أبيه عن ابن عباس فذكره وفيه قصة". والحديث في الصغير رقم ٥٣٢٣ من رواية ابن لال وابن النجار والديلمى في مسند الفردوس عن ابن عباس, ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: رواه الديلمى من وجهين وهو بأحدهما عند الدولابى وفي رواية الأبناء عن الآباء في العباسيين وفيه قصة ثم إن فيه أحمد بن إبراهيم الزورى قال في الميزان: لو يدرى من هو وأتى بخبر باطل ثم ساق له هذا الخبر أهـ. وانظر كشف الخفاء للعلجونى ج ٢ ص ٦١ رقم ١٦٧٨ بلفظ (وطينة المعتق من طينة المعتق) وقال رواه ابن لال والديلمى عن ابن عباس مرفوعًا، ورواه ابن شاهين عن ابن عباس، سمعت العباس فذكره، وسنده منقطع كما قال الذهبي، قال الحافظ ابن حجر: فلعل المهدي أو المنصور الواقعين في سنده سمعاه من شيخ كذاب فأرسله قال المناوى: سنده ضعيف، وقيل باطل وقال ابن الفرس لكن الدائر على الألسنة: طينة العبد من طينة مولاه أهـ وأقول هو بمعنى المشهور على الألسنة: العبد من طينة مولاه اهـ. =