للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عق، طب، ض عن أنس، ت حسن، ن عن أبي هريرة، وابن عساكر عن يعلى بن مرة الثقفى, عق عن أبي عثمان مرسلًا، وقال: هو أصح (١).

٨١/ ١٥٤٢٠ - "طَيِّبُوا أَفْوَاهكُم، فإنَّ أفْوَاهَكم طرِيقُ الْقُرآنِ".

أبو مسلم الكجى في سننه عن وضَين مرسلًا، أبو نصر السجزى في الإبانة عن الوضين بن عطاءِ عن عمرو بن مرثد، وعن الوضين عن بعض الصحابة (٢).

٨٢/ ١٥٤٢١ - "طَيِّبُوا أَفْوَاهكُم بالسِّوَاكِ؛ فإنَّها طرُق الْقرآن".


(١) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (اللباب) باب: ما جاء في الريحان والطيب ج ٥ ص ١٥٨ من رواية أبي موسى الأشعرى بلفظ: عن أبي موسى الأشعرى أن رجلًا أراد أن يبايع النبي - صلى الله عليه وسلم - فأبصره النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعليه أثر صفرة فأبى أن يبايعه وقال: "طيب الرجال. الحديث"، قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (إبراهيم بن بشار الرمادى) وهو ضعيف أهـ.
والحديث في سنن الترمذي كتاب (الأدب) باب: ما جاء في طيب الرجال والنساء ج ٥ ص ١٠٧ رقم ٢٧٨٧ بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود الحضرى عن سفيان عن الجريرى، عن أبي خضرة عن رجل عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طيب الرجال ... الحديث" حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريرى عن أبي خضرة عن الطفاوى عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه بمعناه، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن إلَّا أن الطفاوى لا نعرفه إلَّا في هذا الحديث، ولا نعرف اسمه وحديث إسماعيل بن إبراهيم أتم وأقول أهـ.
والحديث في سنن النسائي في كتاب (الزينة) باب: الفضل بين طيب الرجال وطيب النساء ج ٨ ص ١٥١ من رواية سفيان عن الجريرى بلفظه أهـ.
وفي المعجم الكبير للطبرانى ج ٨ ص برقم ٣١٤ حديث بلفظ: "طيب الرجال ريح لا لون له، وطيب النساء لون لا ريح له" عن عمران بن حصين.
وقال محققه: رواه أحمد (٤/ ٤٤٢)، وأبو داود برقم (٤٠٣٠) والترمذي برقم (٢٩ (٤) وقال: حسن غريب من هذا الوجه والحاكم (ج ٤ ص ١٩١).
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٣١٩ من رواية الكجى في سننه عن وضين مرسلًا، والسجزى في الإبانة عنه عن بعض الصحابة ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: طيبوا أفواهكم. إلخ، أي: نقوها ونظفوها واحسنوا ريحها بالإستياك فالمراد: اجعلوها طيبة مطيبة، والمراد بالكجى بفتح الكاف وشدة الجيم نسبة إلى الكج وهو الجف وهو أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، وقوله عن بعض الصحابة ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: طيبوا أفواهكم. . إلخ، أي: نقوها ونظفوها واحسنوا ريحها بالاستياك فالمراد: اجعلوها طيبة مطيبة، والمراد بالكجى بفتح الكاف وشدة الجيم نسبة إلى الكج وهو الجف وهو أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، وقوله عن بعض الصحابة: لا يضر إبهامه؛ لأنهم عدول اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>