للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، (ش، بسند فيه إِبراهيم الهجرى، هو ضعيف).

عن ابن مسعود.

٦٨٩/ ٥١٧٨ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَبْعَثُ يَوْمَ الْقيَامَةِ مُنَاديًا يُنَادى أهْلَ الْجَنَّةِ يَقُولُ -يُسْمِعُ أوَّلهُمْ، وآخِرَهُمْ- إِنَّ الله تَعَالى وعدكم الْحُسْنَى وَزِيَادةً، فالْحُسْنَى الجَنَّة والزِّيَادَةُ: النَّظَرُ إِلى وَجْهْ الرَّحْمَنِ (١) ".

ابن جرير عن أبي موسى.

٦٩٠/ ٥١٧٩ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يبغِضُ كُلَّ جَعْظِريّ (٢) جَواظٍ سَخَّابٍ فِي الأسواقِ جِيفَةِ باللَّيلِ حِمَار بالنَّهَارِ عَالِمٍ بالدُّنْيا جَاهِلٍ بالآخِرَة".

ابن لال في مكَارم الأخلاق، ك في تاريخه، ق عن أبي هريرة.

٦٩١/ ٥١٨٠ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُبْغضُ الأكِلَ فَوْقَ شِبَعِهِ، والْغَافِلَ عَنْ طاعَةِ ربِّهِ، والتَّاركَ سُنَّةَ نبيِّهِ والْمُخْفِرَ (٣) ذِمَّتَهُ، والْمُبغِضَ عِتْرَةَ (٤) نبيّهِ، والمؤْذى جِيرَانَهُ".

الديلمى عن أبي هريرة.

٦٩٢/ ٥١٨١ - "إِنَّ الله تَعَالى يبغِضُ البَذِخَين، الفَرِحِين (٥) المَرِحِين، وَيُحِبُّ كلَّ قَلبٍ حَزينٍ".


(١) رواه ابن جرير عن يونس بسنده إلى أبي موسى الأشعرى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تفسير قوله تعالى في سورة يونس {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} آية ٧٦. انظر تفسير ابن جرير ١١ - ٧٤ ويشهد له ما رواه مسلم والترمذي في باب كشف الحجاب عن أهل الجنة فيرون ربهم جل شأنه، انظر التاج الجامع للأصول- ٥ - ٤٢٣.
(٢) جعظرى: الفظ الغليظ المتكبر وقيل: هو الذي ينتفخ بما ليس عنده وفيه قصر- الجواظ: الجموع المنون وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته وقيل: القصير البطن، السخب والصخب، بمعنى الصياح أو التكالب على الدنيا شحا وحرصا.
(٣) أخفر ذمته: الهمزة للإزالة أي أزال خفارته أي نقض عهده.
(٤) عترة النبي: أهل بيته.
(٥) البذخين جمع بذخ وهو من البذح يعني الفخر والتطاول- الفرحين: جمع فرح والمراد الذي يفرح فرحا مطغيا لا من يفرح بفضل الله ويشكره على نعمه- المرحين جمع مرح والمراد بالمرح المختال المتكبر المستغرق في اللهو، والحديث في الصغير برقم ١٨٥٠ إلى قوله (المرحين) وبقيته في فيض القدير- وقد رمز لضعفه، وفيه إسماعيل بن زياد الشامى، قال الدارقطني: متروك يضع الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>