(٢) أورده الحاكم في المستدرك بلفظ "إن الله كريم يحب الكرم، ويحب معالى الأخلاق، ويكره سفسافها" وبلفظ "إِنَّ الله كريم يحب الكرم، وَمعالى الأخلاق ويبغض سفسافها" وعلق عليه بقوله: هذا حديث صحيح الإسنادين جميعا، ولم يخرجاه، وحجاج بن قمرى: شيغ من أهل مصر، ثقة مأمون، ولعلهما أعرضا عن إِخراجه بأن الثوري أعضله. وعقب عليه الذهبي في تلخيصه بأن علته أن ابن المبارك رواه عن الثوري عن أبي حازم عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكره حماد بن زيد وغيره. جـ ١ صـ ٤٨ المستدرك. (٣) الحديث في الصغير برقم ١٨٨٩ ورمز لحسنه قال الهيثمي: فيه خالد بن إلياس ضعفه أحمد وابن معين والبخارى والنسائي وبقية رجاله ثقات. وقال العراقي: رواه البيهقي متصلا ومنفصلا ورجالهما ثقات. (٤) الحديث في الصغير برقم ١٨٩٠ ورمز لضعفه. (٥) الحديث في الصغير برقم ١٨٦٤ ورمز لصحته ورواه مسلم أيضًا عن عائشة في كتاب الاستئذان.