قال البيهقى: رواه محمد بن إبراهيم التيمى عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، عن عبد الله بن سلام. والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الجمعة) ج ١ ص ٢٧٩ قال: أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمى، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرنى عمرو بن الحارث أن الجلاح بن كثير أخبره أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: "يوم الجمعة" الحديث. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم؛ احتج بالجلاح ابن كثير، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص. قال المحقق: في التقريب: الجُلَاح - بضم ولام خفيفة وآخره مهملة - أبو كثير المصرى: صدوق. والحديث في سنن النسائى في كتاب (الجمعة) وقت الجمعة، ج ٣ ص ٩٩ شرح الحافظ جلال الدين السيوطى وحاشية الإمام السندى طبع المطبعة المصرية بالأزهر - قال: أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو، والحرث بن مسكين - قراءة عليه، وأنا أسمع، واللفظ له - عن ابن وهب، عن عمرو بن الحرث، عن الجلاح مولى عبد العزيز أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يوم الجمعة اثنتا عشر ساعة" الحديث. والحديث في كنز العمال في كتاب (الجمعة) الساعة المرجوة يوم الجمعة ج ٧ ع ٧٦٤ حديث ٢١٣٠٧ بلفظه. وعزاه صاحب الكنز إلى أبى داود، والنسائى، والمستدرك عن جابر. و(محجن بن الأدرع) ترجم له في أسد الغابة ج ٥ ص ٦٩، ٧٠ برقم ٤٦٧٧ فقال: هو محجن بن الأدرع الأسلمى من ولد أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر، كان قديم الإسلام. قال أبو أحمد العسكرى: إنه سلمى، وقيل: أسلمى، وفيه قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارموا وأنا مع ابن الأدرع". سكن البصرة واختط مسجدها، وعمر طويلا، اهـ: أسد الغابة.